الموسوعة الحديثية


- لو تعلمون من الدنيا ما أعلمُ؛ لاسْتَراحَتْ أنفسُكُم منها

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 728)
: ‌6640 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن عروة بن الزبير، عن أبيه رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا بقباء ومعه نفر فقام مصعب بن عمير عليه بردة ما تكاد تواريه ونكس القوم فجاء فسلم فردوا عليه، فقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وأثنى عليه، ثم قال: لقد رأيت هذا عند أبويه بمكة يكرمانه ينعمانه، وما فتى من فتيان قريش مثله، ثم خرج من ذلك ابتغاء مرضات الله ونصرة رسوله أما أنه لا يأتي عليكم إلا كذا وكذا حتى يفتح عليكم فارس والروم، فيغدو أحدكم في حلة ويروح في حلة، ويغدى عليكم بقصعة ويراح عليكم بقصعة قالوا: يا رسول الله، نحن اليوم خير أو ذلك اليوم، قال: بل أنتم اليوم خير منكم ذلك اليوم أما لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم منها.