الموسوعة الحديثية


- قال رجُلٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الصَّدَقةِ أفضَلُ؟ قال: أن تَصَدَّقَ وأنت صَحيحٌ حَريصٌ تأمُلُ البقاءَ وتخشى الفَقْرَ ولا تُمهِلْ، حتى إذا بلَغَت الحلقومَ قُلتَ: لفلانٍ كذا ولفلانٍ كذا، وقد كان لفلانٍ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2865
التخريج : أخرجه البخاري (2748)، ومسلم (1032)، وأبو داود (2865) واللفظ له، والنسائي (2542)، وأحمد (7407)
التصنيف الموضوعي: صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - فضل صدقة الشحيح وصايا - الإضرار بالوصية دفن ومقابر - الصدقة عند الموت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 4)
2748- حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال: أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل الغنى وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان)).

[صحيح مسلم] (2/ 716 )
((92- (‌1032) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله! أي الصدقة أعظم؟ فقال ((أن تصدق وأنت صحيح شحيح. تخشى الفقر وتأمل الغنى. ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا. ولفلان كذا. ألا وقد كان لفلان)). 93- (1032) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة؛ قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي الصدقة أعظم أجرا؟ فقال (( أما وأبيك لتنبأنه: أن تصدق وأنت صحيح شحيح. تخشى الفقر وتأمل البقاء. ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا. ولفلان كذا. وقد كان لفلان)). (1032)- حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا عبد الواحد. حدثنا عمارة بن القعقاع، بهذا الإسناد، نحو حديث جرير. غير أنه قال: أي الصدقة أفضل.

[سنن أبي داود] (3/ 113)
‌2865- حدثنا مسدد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم، يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال: ((أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل البقاء وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان)).

[سنن النسائي] (5/ 68)
‌2542- أخبرنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: ((قال رجل: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخشى الفقر)).

[مسند أحمد] (12/ 370 ط الرسالة)
((‌7407- حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أفضل؟ قال: (( لتنبأن: أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل البقاء، وتخاف الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان)).