الموسوعة الحديثية


- عرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفًا يومَ أحدٍ فقال مَن يأخذُ هذا السيفَ بحقِّه فقام أبو دجانةَ سماكُ بنُ خرشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أنا آخذُه بحقِّه فما حقُّه قال فأعطاه إياه فخرج واتبعتُه فجعل لا يمرُّ بشيءٍ إلا أفراه وهتكَه حتى أتَى نسوةً في سفحِ الجبلِ ومعهنَّ هندٌ وهي تقولُ : نحن بناتُ طارقْ نمشِي على النمارقْ _ والمسكُ في المفارقْ إن تُقْبِلوا نعانقْ _ أو تُدْبِروا نفارقْ فراقَ غيرِ وامقْ. قال فحملتُ عليها فنادَت بالصحراءِ فلم يُجبْها أحدٌ فانصرفتُ عنها فقلتُ له كلُّ صنيعِك رأيتُه فأعجبني غيرَ أنك لم تقتلِ المرأةَ قال فإنها نادت فلم يُجبْها أحدٌ فكرهتُ أن أضربَ بسيفِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأةً لا ناصرَ لها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/112
التخريج : أخرجه البزار (979) واللفظ له، والطبري في ((تهذيب الآثار - مسند الزبير)) (1019)، والحاكم (5019) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - أبو دجانة سماك بن خرشة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (3/ 193)
: ‌979 - حدثنا بشر بن آدم، قال: نا عمرو بن عاصم الكلابي، قال حدثني عبيد الله بن الوازع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوام، قال عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيفا يوم أحد، فقال: " من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة سماك بن خرشة، فقال يا رسول الله: أنا آخذه بحقه فما حقه؟ قال: فأعطاه إياه وخرج فاتبعته فجعل لا يمر بشيء إلا أفراه وهتكه حتى أتى نسوة في سفح جبل ومعهم هند وهي تقول: [[البحر المديد]] نحن بنات طارق … نمشي على النمارق والمسك في المفارق … إن تقبلوا نعانق أو تدبروا نفارق … فراق غير وامق، قال: فحمل عليها فنادت يا آل صخر، فلم يجبها أحد ، فانصرف فقلت له: كل صنيعك قد رأيته فأعجبني غير أنك لم تقتل المرأة قال: إنها نادت فلم يجبها أحد فكرهت أن أضرب بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة لا ناصر لها. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ متصلا إلا عن الزبير بهذا الإسناد، ولا نعلم رواه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير، إلا عبيد الله بن الوازع

تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص548)
: ‌1019 - حدثني بشر بن آدم، قال: حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، قال: حدثنا جدي عبيد الله بن الوازع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال الزبير: " عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم -‌‌ سيفا في يده يوم أحد، فقال: " من يأخذ هذا السيف بحقه؟ " قال: " فقمت؛ فقلت: أنا يا رسول الله {قال: فأعرض عني، ثم قال: " من يأخذ هذا السيف بحقه؟ " قال: فقمت؛ فقلت: أنا يا رسول الله} قال: فأعرض عني، ثم قال: " من يأخذ هذا السيف بحقه؟ " قال: فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال: أنا آخذه بحقه {وما حقه؟ قال: " حقه: ألا تقتل به مسلما، وألا تفر به عن كافر} " قال: فدفعه إليه. قال: وكان إذا أرد القتال، أعلم بعصابة. قال: فقلت: لأنظرن اليوم ما يصنع؟ قال: فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه وأفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح جبل، معهن دفوف لهن، فيهن امرأة تقول: (نحن بنات طارق، إن تقبلوا نعانق … ونبسط النمارق) (أو تدبروا نفارق … فراق غير وامق) قال: فرفع السيف ليضربها، ثم كف عنها. قال: قلت: كل عملك قد رأيت، أرأيت رفعك السيف عن المرأة بعد ما أهويت به إليها؟ قال: فقال: أكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن أقتل به امرأة! ".

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 256)
: ‌5019 - حدثنا أحمد بن كامل القاضي إملاء، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثني عبيد الله بن الوازع بن ثور، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوام رضي الله عنه، قال: عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا يوم أحد، فقال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقمت فقلت: أنا يا رسول الله، فأعرض عني ثم قال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقلت: أنا يا رسول الله، فأعرض عني ثم قال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقام أبو دجانة سماك بن خرشة، فقال: أنا آخذه يا رسول الله بحقه، فما حقه؟ قال: أن لا تقتل به مسلما ولا تفر به عن كافر ، قال: فدفعه إليه وكان إذا أراد القتال أعلم بعصابة، قال: قلت: لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع؟ قال: فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه وأفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن امرأة وهي تقول: نحن بنات طارق … نمشي على النمارق إن تقبلوا نعانق … ونبسط النمارق أو تدبروا نفارق … فراق غير وامق قال: فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها، ثم كف عنها، فلما انكشف له القتال، قلت له: كل عملك قد رأيت ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها، قال: إني والله أكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقتل به امرأة صحيح الإسناد، ولم يخرجاه