الموسوعة الحديثية


- يا عائشةُ ! إنَّ الَّذين فرَّقوا دينَهم وكانوا شيَعًا، إنَّهم أصحابُ البِدَعِ وأصحابُ الأهواءِ وأصحابُ الضَّلالةِ من هذه الأمَّةِ، يا عائشةُ ! إنَّ لكلِّ صاحبِ ذنبٍ توبةً إلَّا أصحابَ الأهواءِ والبِدَعِ أنا منهم بريءٌ وهم منِّي بَراءٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث شعبة تفرد به بقية
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/150
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 138) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (4) والطبراني في ((الصغير)) (560) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء توبة - التوبة إلى الله تعالى اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 137 - 138)
: حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد قال ثنا عبدان بن أحمد قال ثنا محمد ابن مصفى قال ثنا بقية قال ثنا شعبة أو غيره عن مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عائشة إن {الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا}، إنهم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة، يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب الأهواء والبدع أنا منهم برئ وهم مني برآء. هذا حديث غريب من حديث شعبة تفرد به بقية.

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 8)
: ‌4 - ثنا ابن مصفى، ثنا بقية، ثنا شعبة، أو غيره، عن مجالد، عن الشعبي، عن شريح، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: " يا عائشة إن الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا: إنهم أصحاب البدعة والأهواء، وأصحاب الضلالة من هذه الأمة، يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة، غير أصحاب الأهواء والبدع ليس لهم توبة، أنا منهم بريء، وهم مني برآء ".

المعجم الصغير للطبراني (1/ 338)
: ‌560 - حدثنا علي بن هشام الرقي، بنصيبين ، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية بن الوليد، عن شعبة، عن مجالد، عن الشعبي، عن شريح القاضي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعائشة رضي الله عنها: " يا عائشة ، {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} [الأنعام: 159] هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وليس لهم توبة ، أنا منهم بريء ، وهم مني براء " لم يروه عن شعبة إلا بقية تفرد به ابن مصفى وهو حديثه.