الموسوعة الحديثية


- استَطعَمَتْ يَهوديَّةٌ، فقالت: أطْعِموني، أعاذَكمُ اللهُ مِن فِتنةِ الدَّجَّالِ، ومِن فِتنةِ عَذابِ القَبرِ. فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما تَقولُ هذه اليَهوديَّةُ؟ قال: وما قالت؟ قُلتُ: فإنَّها قالت: أعاذَكمُ اللهُ مِن فِتنةِ الدَّجَّالِ، وفِتنةِ عَذابِ القَبرِ. فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرفَعَ يدَيْهِ، فبدَأَ يَستَعيذُ باللهِ مِن فِتنةِ الدَّجَّالِ، وعَذابِ القَبرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5201
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5201) والطبري في ((تهذيب الآثار)) (885) واللفظ لهما، وأحمد (25089) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم استعاذة - التعوذ من فتنة الدجال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 197)
: 5201 - حدثنا نصر بن مرزوق قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، وأسد قالا: حدثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن عائشة قالت: " استطعمت يهودية، فقالت: أطعموني، أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، فقلت: يا رسول الله ما تقول هذه اليهودية؟ قال: " وما قالت؟ "، قلت: فإنها قالت: أعاذكم الله من فتنة الدجال، وفتنة عذاب القبر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع يديه، فبدأ يستعيذ بالله من فتنة الدجال، وعذاب القبر وقد روى عروة بن الزبير، عن عائشة في ذلك

تهذيب الآثار - مسند عمر (2/ 592)
: 885 - حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن ‌عائشة أنها قالت: استطعمت يهودية، فقالت: ‌أطعموني، ‌أعاذكم ‌الله ‌من ‌فتنة ‌الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، قالت: فقلت: يا رسول الله، ما تقول هذه اليهودية؟ فقال: وما قالت؟ فقلت: إنها قالت: أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر . قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مدا يستعيذ بالله من فتنة الدجال وفتنة القبر

[مسند أحمد] (42/ 12 ط الرسالة)
: 25089 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن ‌عائشة، قالت: جاءت يهودية، فاستطعمت على بابي، فقالت: ‌أطعموني، ‌أعاذكم ‌الله ‌من ‌فتنة ‌الدجال، ومن فتنة عذاب القبر. قالت: فلم أزل أحبسها حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، ما تقول هذه اليهودية؟ قال: " وما تقول؟ " قلت: تقول: أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر! قالت ‌عائشة: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع يديه مدا يستعيذ بالله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، ثم قال: " أما فتنة الدجال، فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته، وسأحذركموه تحذيرا لم يحذره نبي أمته، إنه أعور، والله عز وجل ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن. فأما فتنة القبر، فبي تفتنون، وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح، أجلس في قبره غير فزع، ولا مشعوف، ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: في الإسلام؟ فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءنا بالبينات من عند الله عز وجل، فصدقناه، فيفرج له فرجة قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله عز وجل، ثم يفرج له فرجة إلى الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: هذا مقعدك منها، ويقال: على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله. وإذا كان الرجل السوء، أجلس في قبره فزعا مشعوفا فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولا، فقلت كما قالوا، فتفرج له فرجة قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عز وجل عنك، ثم يفرج له فرجة قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، ويقال له: هذا مقعدك منها، كنت على الشك، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله، ثم يعذب "