الموسوعة الحديثية


- عن أَنَسِ بنِ مالكٍ أنَّ البَراءَ بنَ مالكٍ أخا أَنَسِ بنِ مالكٍ بارَزَ مَرزُبانَ الزَّأرةِ، فطَعَنَه طَعنةً، فكسَرَ القَرَبوسَ، وخلَصَتْ إليه فقتَلَتْه، فقُوِّمَ سَلَبُه ثَلاثينَ ألفًا، فلمَّا صلَّيْنا الصبْحَ غدَا علينا عُمَرُ، فقال لأبي طَلْحةَ: إنَّا كُنَّا لا نُخَمِّسُ الأسلابَ، وإنَّ سَلَبَ البَراءِ قد بلَغَ مالًا، ولا أُرانا إلَّا خامِسيهِ، فقدَّمْناه ثَلاثينَ ألفًا، فدفَعْنا إلى عُمَرَ رضيَ اللهُ عنه سِتَّةَ آلافٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 8/10
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4787)، وابن عساكر في ((معجمه)) (818) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (9468) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل جهاد - المبارزة غنائم - فرض الخمس صلاة - صلاة الصبح غنائم - السلب للقاتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 272)
[[4787]] ما قد حدثنا يونس قال: حدثنا سفيان بن عيينة , عن أيوب , عن ابن سيرين عن أنس بن مالك: أن البراء بن مالك أخا أنس بن مالك بارز مرزبان الزارة، فطعنه طعنة فكسر القربوس، وخلص إليه، فقتله، فقوم سلبه ثلاثين ألفا، فلما صلينا الغداة، غدا علينا عمر، فقال لأبي طلحة: إنا كنا لا نخمس الأسلاب، وإن سلب البراء قد بلغ مالا، ولا أرانا إلا خامسيه، فقومناه ثلاثين ألفا، فدفعنا إلى عمر ستة آلاف. قال أبو جعفر: وهذا مع حضور عمر، وأبي طلحة، وأنس بن مالك ما كان من رسول الله يوم حنين من قوله: " من قتل قتيلا، فله سلبه "، وفي ذلك ما ينفي أن يكون فيه خمس، وقد طلب عمر أخذ الخمس من سلب البراء، فدل ذلك: أنهم كانوا يتركون أخماس الأسلاب لا بواجب عليهم تركها، ولكن سماحة منهم بها للقاتلين لأهلها، وإذا كان ذلك كذلك في أخماس الأسلاب كان كذلك هو في بقيتها، فكان من ذلك ما كان مما له أن يمنع منه، وكان منه ما كان مما له أن يسمح به، وإمضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قول عوف، وبعد قوله على ما أمضى الأمر عليه بما قد كان له أن يمضيه عليه، وفي ذلك ما قد دل أن أسلاب القتلى لا تستحق إلا بقول متقدم من الإمام: " من قتل قتيلا، فله سلبه "، فذلك الذي لا يجوز أن يمنع منه بحال من الأحوال، والله نسأله التوفيق

معجم ابن عساكر (2/ 660)
818- أخبرنا عاصم بن علي بن الفضل بن علي بن ممويه أبو الوفاء المؤدب بقراءتي عليه بأصبهان قال أبنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي قدم علينا رسولا من بغداد قال أبنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد المعروف بابن المتيم ثنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل المحاملي إملاء ثنا علي بن شعيب ثنا ابن عيينة ثنا أيوب عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال بارز البراء بن مالك وهو أخو أنس بن مالك مرزبان الزأرة فطعنه طعنة فكسر القربوس فخلصت إليه فقتلته فقوم سلبه ثلاثين ألفا فلما صلينا الصبح غدا علينا عمر فقال لأبي طلحة إنا كنا لا نخمس الأسلاب وإن سلب البراء قد بلغ مالا ولا أراهم إلا خامسيه فقومناه ثلاثين ألفا وأدينا إلى عمر ستة آلاف

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 233)
9468 - عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: بارز البراء بن مالك أخو أنس مرزبان الزأرة فقتله، وأخذ سلبه، فبلغ سلبه ثلاثين ألفا فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فقال لأبي طلحة: إنا كنا لا نخمس السلب، وإن سلب البراء قد بلغ مالا كثيرا، ولا أراني إلا خامسه