الموسوعة الحديثية


- إنَّ العبدَ ليعمَلُ فيما بينَ الناسِ -وقال ابنُ عبدِ الباقي: فيما يَبْدو للناسِ- بعمَلِ أهلِ الجنَّةِ، وإنَّه لمِن أهلِ النارِ، وإنَّ العبدَ ليعمَلُ فيما بينَ الناسِ بعمَلِ أهلِ النارِ، وإنَّه لمِن أهلِ الجنَّةِ، وإنَّما الأعمالُ بالخواتيمِ.
خلاصة حكم المحدث : ثابت غريب من حديث أبي حازم سلمة بن دينار عن سهل بن سعد
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 55/416
التخريج : أخرجه البخاري (6493) مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (112) باختلاف يسير ودون قوله: "وإنما الأعمال بالخواتيم"
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة قدر - العمل بالخواتيم قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار إيمان - العبرة بالخواتيم قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 103)
6493- حدثنا علي بن عياش: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال: ((نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم، فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليعمل فيما يرى الناس عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل فيما يرى الناس عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها)).

[صحيح مسلم] (1/ 106 )
((179- (112) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القاري، حي من العرب) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا. فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره. ومال الآخرون إلى عسكرهم. وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه. فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أما إنه من أهل النار)) فقال رجل من القوم: أنا صاحبه أبدا. قال فخرج معه. كلما وقف وقف معه. وإذا أسرع أسرع معه. قال فجرح الرجل جرحا شديدا. فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه. ثم تحامل علي سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله. قال ((وما ذاك؟)) قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار. فأعظم الناس ذلك. فقلت: أنا لكم به. فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا. فاستعجل الموت. فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه. ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند ذلك ((إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار. وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة))