الموسوعة الحديثية


- ما علَّمتَ منْ كلبٍ أو بازٍ، ثًمَّ أرسلتَهُ وذكرتَ اسمَ اللهِ عليهِ؛ فكلُّ ما أمسكَ عليكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 42/3
التخريج : أخرجه أبو داود (2851) باختلاف يسير، والترمذي (1470) بنحوه، وأحمد (18258) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صيد - البزاة المعلمة إذا أكلت صيد - التسمية على الصيد صيد - صيد البازي والطير المعلم صيد - صيد الكلب المعلم وإذا أكل منه الكلب علم - فضل العلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 109)
2851- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما علمت من كلب أو باز، ثم أرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك)). قلت: وإن قتل؟ قال: ((إذا قتله ولم يأكل منه شيئا فإنما أمسكه عليك)) قال أبو داود: ((الباز إذا أكل فلا بأس به، والكلب إذا أكل كره، وإن شرب الدم فلا بأس به))

[سنن الترمذي] (4/ 68)
1470- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مجالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد الكلب المعلم، قال: ((إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله فكل ما أمسك عليك، فإن أكل فلا تأكل، فإنما أمسك على نفسه))، قلت: يا رسول الله، أرأيت إن خالطت كلابنا كلاب أخر؟ قال: ((إنما ذكرت اسم الله على كلبك، ولم تذكر على غيره)) قال سفيان: أكره له أكله: والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الصيد والذبيحة إذا وقعا في الماء أن لا يأكل، فقال بعضهم: في الذبيحة إذا قطع الحلقوم فوقع في الماء فمات فيه فإنه يؤكل، وهو قول عبد الله بن المبارك وقد اختلف أهل العلم في الكلب إذا أكل من الصيد، فقال أكثر أهل العلم: إذا أكل الكلب منه فلا تأكل، وهو قول سفيان، وعبد الله بن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، ورخص بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الأكل منه وإن أكل الكلب منه

[مسند أحمد] (30/ 193)
18258- حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا مجالد، عن عامر، عن عدي بن حاتم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمني الإسلام، ونعت لي الصلاة، وكيف أصلي كل صلاة لوقتها، ثم قال لي: (( كيف أنت يا ابن حاتم إذا ركبت من قصور اليمن، لا تخاف إلا الله حتى تنزل قصور الحيرة؟)) قال: قلت: يا رسول الله، فأين مقانب طيئ ورجالها؟ قال: (( يكفيك الله طيئا، ومن سواها)) قال: قلت: يا رسول الله، إنا قوم نتصيد بهذه الكلاب والبزاة، فما يحل لنا منها؟ قال: (( يحل لكم ما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله، فكلوا مما أمسكن عليكم، واذكروا اسم الله عليه، فما علمت من كلب أو باز، ثم أرسلت، وذكرت اسم الله عليه، فكل مما أمسك عليك))، قلت: وإن قتل؟ قال: (( وإن قتل، ولم يأكل منه شيئا، فإنما أمسكه عليك)) قلت: أفرأيت إن خالط كلابنا كلاب أخرى حين نرسلها؟ قال: (( لا تأكل حتى تعلم أن كلبك هو الذي أمسك عليك)) قلت: يا رسول الله إنا قوم نرمي، فما يحل لنا؟ قال: يحل لكم ما ذكرتم اسم الله عليه وخزقتم، فكلوا منه. قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نرمي بالمعراض، فما يحل لنا؟ قال: (( لا تأكل ما أصبت بالمعراض، إلا ما ذكيت))