الموسوعة الحديثية


- بلغ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ أبا هريرةَ يقولُ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وَلَدُ الزِّنا شَرُّ الثلاثةِ فقالت يَرْحَمُ اللهُ أبا هريرةَ أساء سَمْعًا فأساء إجابةً لم يَكُنِ الحديثُ على هذا إنما كان رجلٌ من المنافقينَ يؤذي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال : مَن يَعْذِرُني من فلانٍ ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ إنه مع ما به وَلَدُ زِنًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هو شَرُّ الثلاثةِ واللهُ عَزَّ وجَلَّ يقولُ : وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل [ضعفه البيهقي وفيه علة أخرى وهي عنعنة ابن إسحاق فإنه مدلس
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/278
التخريج : أخرجه البيهقي (20484) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة الزمر تفسير آيات - سورة الإسراء تفسير آيات - سورة فاطر عتق وولاء - عتق ولد الزنا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (10/ 58)
20484- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر : أحمد بن إسحاق أنبأنا محمد بن غالب حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن الزهرى عن عروة بن الزبير قال : بلغ عائشة رضى الله عنها أن أبا هريرة رضى الله عنه يقول إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلى من أعتق ولد الزنا . وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ولد الزنا شر الثلاثة وإن الميت يعذب ببكاء الحى . فقالت عائشة رضى الله عنها رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إجابة لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلى من أن أعتق ولد الزنا إنها لما نزلت (فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة) قيل يا رسول الله ما عندنا ما نعتق إلا أن أحدنا له الجارية السوداء تخدمه وتسعى عليه فلو أمرناهن فزنين فجئن بأولاد فأعتقناهم فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلى من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد وأما قوله : ولد الزنا شر الثلاثة . فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من المنافقين يؤذى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال من يعذرنى من فلان قيل يا رسول الله إنه مع ما به ولد الزنا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : هو شر الثلاثة . والله تعالى يقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى) وأما قوله إن الميت ليعذب ببكاء الحى فلم يكن الحديث على هذا ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه فقال إنهم ليبكون عليه وإنه ليعذب والله عز وجل يقول (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) سلمة بن الفضل الأبرش يروى مناكير. وقد روى عن أبى سليمان الشامى وهو برد بن سنان عن الزهرى عن عائشة رضى الله عنها مرسلا فى إعتاق ولد الزنا والله أعلم.