الموسوعة الحديثية


- كانَ معاذٌ يَؤُمُ قومَهُ فدخلَ حَرَامٌ و هُوَ يُرِيدُ أنْ يسقيَ نخلَهُ [فدخَلَ المسجِدَ لِيُصلِّيَ مع القومِ، فلمَّا رَأى مُعاذًا طوَّل؛ تَجوَّزَ في صلاتِه، ولحِقَ بنَخلِه يَسْقيه، فلمَّا قَضى مُعاذٌ الصلاةَ، قيل له: إنَّ حَرامًا دخَلَ المسجِدَ، فلمَّا رَآكَ طوَّلْتَ تَجوَّزَ في صلاتِه، ولحِقَ بنَخلِه يَسْقيه، قال: إنَّه لمُنافِقٌ، أيَعجَلُ عنِ الصلاةِ من أجْلِ سَقيِ نَخلِه، قال: فجاءَ حَرامٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومُعاذٌ عندَه، فقال: يا نبيَّ اللهِ، إنِّي أَردْتُ أنْ أَسقيَ نَخلًا لي، فدخَلْتُ المسجِدَ لأُصلِّيَ مع القومِ، فلمَّا طوَّلَ؛ تجوَّزْتُ في صَلاتي، ولحِقْتُ بنَخْلي أَسْقيه، فزعَمَ أنِّي مُنافقٌ، فأقبَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مُعاذٍ فقال: أفتَّانٌ أنتَ، أفتَّانٌ أنتَ، لا تُطوِّلْ بهم، اقرَأْ: بـ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، ونَحوِهما.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 5/348
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11674)، وأحمد (12247) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة الجماعة والإمامة - إثم من لا يقتصد في إمامته صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 515)
11674- أنا عمرو بن زرارة أنا إسماعيل عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله ليسقيه فقال إنه لمنافق يعجل من الصلاة من أجل نخيله فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه و سلم ومعاذ عنده فقال يا نبي الله أردت أن أسقي نخلي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول معاذ تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق فأقبل نبي الله صلى الله عليه و سلم على معاذ فقال أفتان أنت لا تطول بهم اقرأ بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها ونحوها

[مسند أحمد] (19/ 272)
12247- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا عبد العزيز بن صهيب وقال مرة: أخبرنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه، فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله، فدخل المسجد ليصلي مع القوم، فلما رأى معاذا طول، تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه، فلما قضى معاذ الصلاة، قيل له: إن حراما دخل المسجد، فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه. قال: إنه لمنافق، أيعجل عن الصلاة من أجل سقي نخله قال: فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده، فقال: يا نبي الله، إني أردت أن أسقي نخلا لي، فدخلت المسجد لأصلي مع القوم، فلما طول، تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه، فزعم أني منافق. فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: (( أفتان أنت، أفتان أنت، لا تطول بهم، اقرأ: بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها، ونحوهما))