الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال لعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وَكانَ قد بعثَه على جيشٍ فرأى عليهِ عِمامةً قد لفَّها فنقضَها ثمَّ عمَّمَه بيدِه بعمَامةٍ سَوداءَ
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 9/158
التخريج : أخرجه الواقدي في ((المغازي)) (2/560)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/4) مطولاً باختلاف يسير، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3180) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية زينة اللباس - العمائم سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مغازي الواقدي (2/ 560)
: حدثني سعيد بن مسلم بن قمادين، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف فقال:وتجهز فإني باعثك في سرية من يومك هذا، أو من غد إن شاء الله. قال ابن عمر: فسمعت ذلك فقلت: لأدخلن فلأصلين مع النبى العداة، فلأسمعن وصيته لعبد الرحمن بن عوف. قال: فغدوت فصليت فإذا أبو بكر، وعمر، وناس من المهاجرين، فيهم عبد الرحمن بن عوف، وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل فيدعوهم إلى الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن: ما خلفك عن أصحابك؟ قال ابن عمر: وقد مضى أصحابه في السحر، فهم معسكرون بالجرف وكانوا سبعمائة رجل، فقال: أحببت يا رسول الله أن يكون آخر عهدي بك، وعلي ثياب سفري. قال: وعلى عبد الرحمن ابن عوف عمامة قد لفها على رأسه. قال ابن عمر: فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فأقعده بين يديه فنقض عمامته بيده، ثم عممه بعمامة سوداء،

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (2/ 4)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري أنا أبو عمرو محمد بن العباس بن حيوية أنا عبد الوهاب بن أبي حية نا محمد بن شجاع الثلجي نا محمد بن عمر الواقدي حدثني سعيد بن مسلم بن عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف قال تجهز فإني باعثك في سرية من يومك هذا ومن غد إن شاء الله قال ابن عمر فسمعت ذلك فقلت لأدخلن فلأصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الغداة فلأسمعن وصيته لعبد الرحمن بن عوف قال فغدوت فصليت فإذا أبو بكر وعمر وناس من المهاجرين فيهم عبد الرحمن وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل فيدعوهم إلى الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن ما خلفك عن أصحابك قال ابن عمر وقد مضى أصحابه في السفر فهم معسكرون بالجرف وكانوا سبع مائة رجل فقال أحببت يا رسول الله أن يكون آخر عهدي بك وعلي ثياب سفري قال وعلى عبد الرحمن بن عوف عمامة قد لفها على رأسه قال ابن عمر فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فأقعده بين يديه فنقض عمامته بيده ثم عممه بعمامة سوداء فأرخى بين كتفيه منها ثم قال هكذا فاعتم يا ابن عوف قال وعلى ابن عوف السيف متوشحه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغز باسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله لا تغل ولا تغدر ولا تقتل وليدا قال ابن عمر ثم بسط يده فقال أيها الناس اتقوا خمسا قبل أن يحل بكم ما نقص مكيال قوم إلا أخذهم الله بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يرجعون وما نكث قوم عهدهم إلا سلط الله عليهم عدوهم وما منع قوم الزكاة إلا أمسك الله عنهم قطر السماء ولولا البهائم لم يسقوا وما ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط عليهم الطاعون وما حكم قوم بغير القرآن إلا ألبسهم الله شيعا وأذاق بعضهم بأس بعض

الطبقات الكبرى - دار صادر (3/ 131)
3180- قال : أخبرنا يحيى بن يعلى بن الحارث ، حدثني مندل بن علي العنزي ، عن أبي فروة ، عن قيس بن أبي مرثد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمم عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء وقال : هكذا تعمم.