الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينما هوَ جالسٌ في المسجدِ يومًا - قالَ رفاعةُ : ونحنُ معَهُ - إذا جاءَهُ رجلٌ كالبدَويِّ، فصلَّى فأخفَّ صلاتَهُ، ثمَّ انصَرَفَ فسلَّمَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعَليكَ فارجِع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ، فرجعَ فصلَّى ثمَّ جاءَ فسلَّمَ عليهِ فقالَ : وعَليكَ فارجِعْ فصلِّ فإنَّكَ لم تُصلِّ [ ففعلَ ذلِكَ ] مرَّتينِ أو ثلاثًا كلُّ ذلِكَ يأتي النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيسلِّمُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليكَ فارجِع فصلِّ فإنَّكَ لم تُصلِّ فعافَ النَّاسُ وَكَبُرَ عليهم أن يَكونَ مَن أخفَّ صلاتَهُ لم يُصلِّ فقالَ الرَّجلُ في آخرِ ذلِكَ فأرِني وعلِّمني، فإنَّما أنا بشرٌ أصيبُ وأخطىء فقالَ : أجَل إذا قُمتَ إلى الصَّلاةِ فتوضَّأْ كما أمرَكَ اللَّهُ به ثمَّ تشَهَّدْ فأقِمْ أيضًا فإن كانَ معَكَ قرآنٌ فاقرَأْ وإلَّا فاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرهُ وَهَلِّلهُ ثمَّ اركَعْ فاطمَئنَّ راكعًا ثمَّ اعتدِلْ قائمًا ثمَّ اسجُدْ فاعتِدلْ ساجدًا ثمَّ اجلِسْ فاطمَئنَّ جالسًا ثمَّ قمْ فإذا فعَلتَ ذلِكَ فقد تَمَّتْ صلاتُكَ ، وإن انتقَصْتَ منهُ شيئًا انتقصتَ من صلاتِكَ قالَ : وَكانَ هذا أهْوَنَ عليهم منَ الأولى أنَّهُ من انتَقصَ من ذلِكَ شيئًا انتقَصَ من صلاتِهِ ولم تذهَب كلُّها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 302
التخريج : أخرجه الترمذي (302)، وابن خزيمة (545)، والحاكم (885)، وإسماعيل بن جعفر في ((حديث علي بن حجر)) (441)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2714) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - فرض الطمأنينة صلاة - ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة آداب السلام - كيفية السلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 100)
: 302 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بينما ‌هو ‌جالس ‌في ‌المسجد ‌يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه

صحيح ابن خزيمة (1/ 274)
: 545 - نا علي بن حجر السعدي، نا إسماعيل - يعني ابن جعفر - نا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بينما ‌هو ‌جالس ‌في ‌المسجد ‌يوما - قال رفاعة: ونحن معه - إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد عليه، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عليه، ويقول: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني أو علمني فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجل، إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، فأقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله، وكبره، وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منها شيئا انتقصت من صلاتك قال: وكانت هذه أهون عليهم من الأولى، أن من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته ولم يذهب كلها.

المستدرك على الصحيحين (1/ 369)
: 885 - فأخبرناه أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، ثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، وعلي بن حجر السعدي، قالا: ثنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بينما ‌هو ‌جالس ‌في ‌المسجد ‌يوما قال رفاعة: ونحن معه إذ جاء رجل كالبدوي فصلى، ثم ذكر الحديث بطوله.

حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر (ص499)
: 441 - حدثنا علي، ثنا إسماعيل، ثنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن الزرقي، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بينما ‌هو ‌جالس ‌في ‌المسجد ‌يوما، قال رفاعة: ونحن معه إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ففعل ذلك مرتين، أو ثلاثا كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم عليه ويقول: وعليك فارجع فصل فإنك لم تصل فخاف الناس، وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال له الرجل في آخر ذلك: فأرني أو علمني فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، فأقم ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منها شيئا انتقص من صلاتك قال: فكانت هذه أهون عليهم من الأولى، أن من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته ولم تذهب كلها.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 1071)
: 2714 - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا إسماعيل بن جعفر، ح وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بينما ‌هو ‌جالس ‌في ‌المسجد ‌يوما، قال رفاعة: ونحن معه، إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل، فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل، فإنك لم تصل ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم عليه، ويقول: وعليك، فارجع فصل، فإنك لم تصل فغاث الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال له الرجل في آخر ذلك: فأرني أو: علمني فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل، إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، فأقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: فكانت هذه أهون عليهم من الأولى، أن من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم يذهب كلها "