الموسوعة الحديثية


- بعثَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى عائشةَ فقلتُ لَها أسرِعي فإنِّي ترَكْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحدِّثُ بحديثِ ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فقالت يا أُنَيْسُ اجلس حتَّى أحدِّثَكَ عن ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ كانت ليلتي فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى دخلَ معي في اللِّحافِ قالت فانتبَهْتُ منَ اللَّيلِ فلم أَجِدْهُ فطُفتُ في حجراتِ نسائِهِ فلم أَجِدْهُ قالت قلت ذهب إلى جاريتِهِ ماريةَ القبطيَّةِ قالت فخرجتُ فمررتُ في المسجدِ فوقعَت رجلي عليهِ وَهوَ ساجدٌ وَهوَ يقولُ سجدَ لَكَ خيالي وسَوادي وآمنَ بِكَ فؤادي وبينَ يدي الَّتي جَنَيْتُ بِها على نفسي فيا عظيمُ أَهْلٌ لغَفرِ الذَّنبِ العظيمِ اغفر ليَ الذَّنبَ العظيمَ قالت فرفعَ رأسَهُ فقالَ اللَّهمَّ هَب لي قلبًا تقيًّا نقيًّا منَ السُّوَيْدِ لا كافرًا ولا شقيًّا قالت ثمَّ عادَ فسجدَ فقالَ أقولُ لَكَ كما قالَ أخي داودُ عليهِ السَّلامُ أعفِّرُ وجهي بالتُّرابِ يا سيِّدي وحقًّا لوجهِ سيِّدي أن تعفَّرَ الوجوهُ لوجهِهِ قالت ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقلتُ بأبي وأمِّي أنتَ في وادٍ وأنا في وادٍ قالت فسمعَ حسَّ قدميَّ فدخلَ الحجرةَ وقالَ يا حُمَيْراءُ أما تدرينَ ما هذِهِ اللَّيلةُ هذِهِ ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ إنَّ للَّهِ عزَّ وجلَّ في هذِهِ اللَّيلةِ عتقاءَ منَ النَّارِ بعددِ شعرِ غنمِ كلبٍ قالت قلتُ وما بالُ غنمِ كَلبٍ قالَ ليسَ اليومَ في العربِ قومٌ أَكْثرَ غنمًا منهم لا أقولُ فيهم ستَّةُ نفرٍ مدمِنُ خمرٍ وعاقٌّ والديهِ ولا مصرٌّ على الزِّنا ولا مصارمٌ ولا مصوِّرٌ ولا قتَّاتٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/558 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (531)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (918) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء آداب عامة - النصف من شعبان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعوات الكبير (2/ 147)
531 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الغسيلي حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا سعد بن عبد الكريم الواسطي، عن أبي النعمان السعدي، عن أبي الرجاء العطاردي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزل عائشة رضي الله عنها في حاجة، فقلت لها: أسرعي فإني تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثهم عن ليلة النصف من شعبان، فقالت: يا أنيس اجلس حتى أحدثك بحديث ليلة النصف من شعبان، إن تلك الليلة كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معي في لحافي، فانتبهت من الليل فلم أجده، فقمت فطفت في حجرات نسائه فلم أجده فقلت لعله ذهب إلى جاريته مارية القبطية فخرجت فمررت في المسجد فوقعت رجلي عليه وهو ساجد وهو يقول: سجد لك خيالي وسوادي، وآمن بك فؤادي، وهذه يدي التي جنيت بها على نفسي، فيا عظيم، هل يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم، فاغفر لي الذنب العظيم قالت: ثم رفع رأسه وهو يقول: اللهم هب لي قلبا تقيا نقيا من الشر، بريئا لا كافرا ولا شقيا ثم عاد فسجد، وهو يقول: أقول لك كما قال أخي داود عليه السلام: أعفر وجهي في التراب لسيدي وحق لوجه سيدي أن تعفر الوجوه لوجهه، ثم رفع رأسه فقلت: بأبي وأمي أنت في واد وأنا في واد، قال: يا حميراء، أما تعلمين أن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان؟ إن لله في هذه الليلة عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب قلت: يا رسول الله، وما بال شعر غنم كلب؟ قال: لم يكن في العرب قبيلة قوم أكبر غنما منهم، لا أقول ستة نفر: مدمن خمر، ولا عاق لوالديه، ولا مصر على زنا، ولا مصارم، ولا مضرب، ولا قتات. في هذا الإسناد بعض من يجهل وكذلك فيما قبله , وإذا انضم أحدهما إلى الآخر أخذا بعض القوة والله أعلم.

فضائل الأوقات للبيهقي (ص: 129)
27 - حدثنا أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق العتكي، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أنبأنا سعد بن عبد الكريم الواسطي، عن أبي النعمان السعدي، عن أبي الرجاء العطاردي، عن أنس بن مالك، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزل عائشة رضي الله عنها في حاجة، فقلت لها: أسرعي فإني تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثهم عن ليلة النصف من شعبان، فقالت: يا أنيس اجلس حتى أحدثك بحديث ليلة النصف من شعبان، إن تلك الليلة كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل معي في لحافي، فانتبهت من الليل فلم أجده، فقمت فطفت في حجرات نسائه فلم أجده فقلت لعله ذهب إلى جاريته مارية القبطية فخرجت فمررت في المسجد فوقعت رجلي عليه وهو ساجد وهو يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، وهذه يدي جنيت بها على نفسي، فيا عظيم، هل يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم، فاغفر لي قالت: ثم رفع رأسه وهو يقول: اللهم هب لي قلبا تقيا نقيا من الشر، بريا لا كافرا ولا شقيا ثم عاد فسجد، وهو يقول: " أقول لك كما قال أخي داود عليه السلام: أعفر وجهي في التراب لسيدي وحق لوجه سيدي أن تعفر الوجوه لوجهه "، ثم رفع رأسه فقلت: بأبي وأمي أنت، قال: يا حميراء، أما تعلمين أن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان؟ إن لله في هذه الليلة عتقاء من النار بقدر شعر غنم كلب قلت: يا رسول الله، وما بال شعر غنم كلب؟ قال: " لم يكن في العرب قبيلة قوم أكبر غنما منهم، لا أقول ستة نفر: مدمن خمر، ولا عاق لوالديه، ولا مصر على زنا، ولا مصارم، ولا مضرب، ولا قتات "