الموسوعة الحديثية


- كان معاذُ بنُ جبلٍ رضي اللهُ عنه في ركبٍ مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَّ بهم رجلٌ فسأَلهم فأجابوه ثم انتَهى إلى معاذٍ وهو واضعٌ رأسَه على رحلِه يحدِّثُ نفسَه فقال: عمَّ سألتَهم ؟ فقال: سألتُهم عن كذا فقالوا كذا وسألتُهم عن كذا فقالوا كذا فقال معاذٌ: كلمتانِ إن أنتَ أخذتَ بهما أخذتَ بصالحِ ما قالوا وإن أنتَ تركتَهما تركتَ صالحَ ما قالوا إن أنتَ ابتَدَأتَ بنصيبِكَ منَ الدنيا يَفُتْكَ نصيبُكَ منَ الآخرةِ وعسى أن لا تُدرِكَ منهما الذي تريدُ وإن ابتَدَأتَ بنصيبِكَ منَ الآخرةِ يمرُّ بكَ على نصيبِكَ منَ الدنيا فينتَظِمُ لكَ انتظامًا ثم تدورُ معكَ حيث تدورُ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ورواته ثقات
الراوي : ميمون بن أبي شبيب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/432
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (3275) واللفظ له، وهناد في ((الزهد)) (521) بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 234) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 621)
3275 - قال إسحاق: أخبرنا جرير عن الأعمش قال: وقال حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب قال: كان معاذ بن جبل رضي الله عنه في ركب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فمر بهم رجل، فسألهم، فأجابوه، ثم انتهى إلى معاذ رضي الله عنه وهو واضع رأسه على [رحله] يحدث نفسه، فقال: " عم سألتهم؟ " فقال: سألتهم عن كذا، فقالوا كذا، وسألتهم عن كذا، فقالوا كذا، فقال معاذ رضي الله عنه: " كلمتان، إن أنت أخذت بهما أخذت بصالح ما قالوا، وإن أنت تركتهما تركت صالح ما قالوا، إن أنت ابتدأت بنصيبك من الدنيا، [يفتك] نصيبك من الآخرة، وعسى أن لا تدرك بينهما الذي تريد، وإن ابتدأت نصيبك من الآخرة [يمر بك] على نصيبك من الدنيا، فينتظم لك انتظاما، ثم يدور معك حيثما تدور ".

الزهد لهناد بن السري (1/ 296)
521 - حدثنا أبو معاوية , عن عاصم , عن أبي قلابة قال: حدثني ابن الرجل الذي لقي معاذا وأصحابه قال: مر بأبي نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال لهم: علموني مما تعلمون , فجعلوا يحدثونه ويعلمونه , ويقولون: افعل كذا وكذا وخلفهم رجل قد قصر رأس راحلته فإذا هو معاذ , فقال: إن إخوتك قد كثروا عليك حتى أنساك أخذ حديثهم أوله , واحفظ مني اثنتين إن حفظتهما حفظت جميع ما قالوا لك , وإن ضيعتهما ضيعت جميع ما قالوا لك , إنك إن تبدأ بنصيبك من الدنيا يفتك نصيبك من الآخرة وإن تبدأ بنصيبك من الآخرة يمر بك على نصيبك من الدنيا حتى تنظمه انتظاما ثم تزول به معك حيث زلت , فقال: حسبي , ثم رجع وهو يقول: ما رأيت كاليوم في الفضل

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 234)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سهل بن موسى، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا خالد بن الحارث، ثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، قال: أتى رجل معاذ بن جبل، ومعه أصحابه، يسلمون عليه ويودعونه، فقال: إني موصيك بأمرين، إن حفظتهما حفظت، إنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى تنتظمه لك انتظاما فتزول به معك أينما زلت