الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ خَيبَرَ أصاب الناسَ مَجاعَةٌ فأخَذوا الحُمُرَ الأهليةَ فذبَحوها ومَلؤوا منها القُدورَ فبلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكَفَأْنا يومئذٍ القُدورَ وقال إنَّ اللهَ عز وجل سيأتيكم برِزقٍ هو أحَلُّ من هذا وأطيَبُ فكفَأْنا يومَئذٍ القُدورَ وهي تَغلي فحرَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحُمُرَ الإنسِيَّةَ ولُحومَ الخيلِ والبِغالِ وكلَّ ذي نابٍ منَ السِّباعِ وكلَّ ذي مِخلَبٍ منَ الطيرِ وحرَّم المُجَثَّمَةَ والخَليسَةَ والنُّهبَةَ
خلاصة حكم المحدث : أهل الحديث يضعفون حديث عكرمة عن يحيى ولا يجعلونه فيه حجة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 8/69
التخريج : أخرجه الترمذي (1478، 1795) مفرقاً مختصراً، وأحمد (14463) باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3064) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السباع وذوات الأنياب أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - ما ينهى عن أكله من الطير أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 73)
1478- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر قال: ((حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يوم خيبر- الحمر الإنسية، ولحوم البغال، وكل ذي ناب من السباع، وذي مخلب من الطير)) وفي الباب عن أبي هريرة، وعرباض بن سارية، وابن عباس: حديث جابر حديث حسن غريب.

[سنن الترمذي] (4/ 254)
‌1795- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم يوم خيبر كل ذي ناب من السباع، والمجثمة، والحمار الإنسي)) وفي الباب عن علي، وجابر، والبراء، وابن أبي أوفى، وأنس، والعرباض بن سارية، وأبي ثعلبة، وابن عمر، وأبي سعيد: هذا حديث حسن صحيح وروى عبد العزيز بن محمد، وغيره، عن محمد بن عمرو هذا الحديث. وإنما ذكروا حرفا واحدا، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع.

[مسند أحمد] (22/ 354 ط الرسالة)
((‌14463- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة- يعني ابن عمار-، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم خيبر، أصاب الناس مجاعة، فأخذوا الحمر الإنسية، فذبحوها وملؤوا منها القدور، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال جابر: فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور، فقال: (( إن الله سيأتيكم برزق هو أحل لكم من ذا، وأطيب من ذا)). قال: فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الحمر الإنسية ولحوم البغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة)).

[شرح مشكل الآثار] (8/ 68)
((‌3064- فذكر ما قد حدثنا محمد بن علي بن داود قال: حدثنا عاصم بن علي قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: (( لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة، فأخذوا الحمر الأهلية فذبحوها وملئوا منها القدور، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا يومئذ القدور، وقال:)) إن الله عز وجل سيأتيكم برزق هو أحل من هذا وأطيب ((. فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمر الإنسية ولحوم الخيل والبغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وحرم المجثمة، والخليسة، والنهبة)). فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن أهل الحديث يضعفون حديث عكرمة عن يحيى ولا يجعلونه فيه حجة، كذلك قال غير واحد منهم، ولو كان فيه حجة لكان خلاف محمد بن علي بن حسين، وعطاء بن أبي رباح، وأبي الزبير عن جابر له في ذلك، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن جابر أولى مما رواه فيه، يحيى، عن أبي سلمة، عن جابر ; لأن ثلاثة أولى بالحفظ من واحد، والله نسأله التوفيق)).