الموسوعة الحديثية


- إذا أَوَيتَ إلى فِراشِكَ، فقُلِ: اللَّهُمَّ أسلَمتُ نفْسي إليك، ووَجَّهتُ وَجهي إليك، وفَوَّضتُ أمْري إليك، وألجَأتُ ظَهري إليك؛ رَغبةً ورَهبةً إليك، لا مَلجَأَ ولا مَنجا إلَّا إليك، آمَنتُ بكِتابِكَ الذي أنزَلتَ، وبنَبيِّكَ الذي أرسَلتَ، فإنْ مِتَّ مِن ليلتِكَ؛ مِتَّ وأنت على الفِطرةِ ، وإنْ أصبَحتَ؛ أصَبتَ خيرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18680
التخريج : أخرجه البخاري (6313)، ومسلم (2710)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10609)، وابن ماجه (3876)، وأحمد (18680) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 69)
6313- حدثنا سعيد بن الربيع ومحمد بن عرعرة قالا: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق سمع البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا. وحدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن البراء بن عازب: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا فقال: إذا أردت مضجعك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة)).

[صحيح مسلم] (4/ 2081 )
((56- (2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم- واللفظ لعثمان- (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة. حدثني البراء بن عازب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قل: اللهم! إني أسلمت وجهي إليك. وفوضت أمري إليك. وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت. واجعلهن من آخر كلامك. فإن مت من ليلتك، مت وأنت على الفطرة)). قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت. قال ((قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت)) 56- م- (2710) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الله (يعني ابن إدريس) قال: سمعت حصينا عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. غير أن منصورا أتم حديثا. وزاد في حديث حصين ((وإن أصبح أصاب خيرا))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 192)
10609- أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثني أبي عن عثمان بن عمرو عن سعيد عن إبراهيم عن بن الهاد عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم ماذا أقول إذا أويت إلى فراشي قال قل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت مت وأنت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وأنت بخير

[سنن ابن ماجه] (2/ 1275 )
((3876- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: (( إذا أخذت مضجعك أو أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا كثيرا))

[مسند أحمد] (30/ 618)
18680- حدثنا علي بن حفص، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرا))