الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ على المنبرِ فقال يا أيُّها الناسُ إني لم أجْمَعْكُمْ لِخَبَرٍ جاء منَ السماءِ فذَكَرَ حديثَ الجسَّاسَةِ وزادَ فيه هو المسيحُ تُطْوَى لَهُ الأرْضُ في أربعينَ يَوْمًا إلَّا ما كان من طَيْبَةَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وطيبةُ المدينةُ ما مِنْ بابٍ من أبوابِها إلَّا عليه ملَكٌ مُصْلِتٌ سَيْفَهُ يمنَعُهُ وبِمَكةَ مثلُ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/349
التخريج : أخرجه أبو داود (4328)، وأبو يعلى (2164) مطولاً باختلاف يسير، والفاكهي في أخبار مكة (1457) مختصرا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة فضائل المدينة - اسم المدينة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 119)
4328- حدثنا واصل بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن فضيل، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر: ((إنه بينما أناس يسيرون في البحر، فنفد طعامهم، فرفعت لهم جزيرة، فخرجوا يريدون الخبز، فلقيتهم الجساسة)) قلت لأبي سلمة: وما الجساسة؟ قال: امرأة تجر شعر جلدها ورأسها، قالت: في هذا القصر، فذكر الحديث، وسأل عن نخل بيسان، وعن عين زغر، قال: هو المسيح، فقال: لي ابن أبي سلمة: إن في هذا الحديث شيئا ما حفظته، قال: شهد جابر أنه هو ابن صياد، قلت: فإنه قد مات، قال: وإن مات، قلت: فإنه أسلم، قال: وإن أسلم، قلت فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة.

[مسند أبي يعلى- ت السناري] (3/ 570)
((‌2164- حدثنا أبو هشام الرفاعى، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الوليد بن جميع، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر، فقال: ((يا أيها الناس، إني لم أقم فيكم بخبر جاءنى من السماء، ولكنى بلغنى خبر ففرحت به، فأحببت أن تفرحوا بفرح نبيكم، إنه بينا ركب يسيرون في البحر إذ نفد طعامهم، فرفعت لهم جزيرة، فخرجوا يريدون الخبز، فلقيتهم الجساسة))- فقلت لأبى سلمة: وما الجساسة؟ (( قال: امرأة تجر شعر جلدها ورأسها فقالت:))في هذا القصر خبر ما تريدون، فأتوه، فإذا هم برجل موثق، فقال: أخبرونى أو سلونى أخبركم؛ فسكت القوم، فقال: أخبرونى عن نخل بيسان، أطعم؟ قالوا: نعم، قال: أخبرونى عن حمأة زغر، فيها ماء؟ قالوا: نعم(( قالوا: هو المسيح تطوى له الأرض في أربعين يوما، إلا ما كان من طيبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:))وطيبة: المدينة، ما باب من أبوابها إلا ملك مصلت سيفه يمنعه وبمكة مثل ذلك((. ثم قال:))في بحر فارس ما هو، في بحر الروم ما هو((، ثلاثا. ثم ضرب بكفه اليمنى على اليسرى ثلاثا فقال لى ابن أبى سلمة: في هذا الحديث شئ ما حفظته، قلنا: ما هو؟ قال: شهد جابر أنه ابن صائد، قلت: لا، فإن ابن صائد. قد مات، قال: وإن مات، قلت: قد أسلم، قال: وإن أسلم. قلت: فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة)).

[أخبار مكة- الفاكهي] (2/ 252 ط 4)
((‌1457- حدثنا محمد بن صالح البلخي، قال: ثنا محمد بن فضيل، قال ثنا الوليد بن جميح، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما-قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قام على المنبر، فذكر حديث الجساسة والدجال، فقال: ما يأتي بابا من أبوابها-يعني: المدينة-إلا عليه ملك صالت سيفه، يمنعه منها، وبمكة مثلها)).