الموسوعة الحديثية


- رحِم اللهُ يوسُفَ لولا الكلمةُ الَّتي قالها : اذكُرْني عندَ ربِّك ما لبِث في السِّجنِ ما لبِث ورحِم اللهُ لوطًا إنْ كان لَيأوي إلى رُكنٍ شديدٍ إذ قال لقومِه : {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: 80]، قال : فما بعَث اللهُ نَبيًّا بعدَه إلَّا في ثَروةٍ مِن قومِه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6206
التخريج : أخرجه أحمد (8391)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10984)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (11634) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يوسف أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إنصافه من نفسه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 65)
: ‌‌ذكر السبب الذي من أجله لبث يوسف في السجن ما لبث. 3051 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله يوسف لولا الكلمة التي قالها: {اذكرني عند ربك} [[يوسف: 42]]، ما لبث في السجن ما لبث، ورحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد، إذ قال لقومه: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [[هود: 80]]، قال: فما بعث الله نبيا بعده إلا في ثروة من قومه".

مسند أحمد (14/ 121 ط الرسالة)
: 8391 - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن ". 8392 - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو لبثت في السجن ما لبث يوسف، ثم جاءني الداعي، لأجبته، إذ جاءه الرسول، فقال: ارجع إلى ربك فاسأله: ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن، إن ربي بكيدهن عليم. ‌ورحمة ‌الله ‌على ‌لوط، ‌إن ‌كان ‌ليأوي ‌إلى ‌ركن ‌شديد، إذ قال لقومه: لو أن لي بكم قوة، أو آوي إلى ركن شديد. وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه ‌‌

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 37)
: 10984 - أخبرنا عمرو بن منصور، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا جويرية، عن مالك بن أنس، عن الزهري، أن سعيد بن المسيب، وأبا عبيد أخبراه، عن أبي ‌هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌رحم ‌الله ‌إبراهيم ‌نحن ‌أحق ‌بالشك ‌منه، ‌قال: {‌رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} [[البقرة: 260]] فذكر الآية ويرحم الله لوطا كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف، ثم جاءني الداعي لأجبته

[تفسير ابن أبي حاتم] (7/ 2148)
: ‌‌قوله تعالى: وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك. 11634 - حدثنا أبي، ثنا مسدد، ثنا خالد بن عبد الله، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله يوسف، لولا الكلمة التي قالها: اذكرني ‌عند ‌ربك ‌ما ‌لبث ‌في ‌السجن ما لبث.