الموسوعة الحديثية


- عن أبي عبدِ الرَّحمنِ السُّلميِّ قالَ: لمَّا حُصِرَ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ أشرَفَ عليهم من فَوقِ دارِه، ثمَّ قالَ: أُذَكِّركُمُ اللهَ؛ هل تَعلَمون أنَّ رُومةَ لم يَكُن يَشرَبُ منها أحَدٌ إلَّا بثَمَنٍ فابتَعتُها من مالي، فجَعَلتُها للغَنيِّ والفَقيرِ وابنِ السَّبيلِ؟ قالوا: نَعَم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1549
التخريج : أخرجه الترمذي (3703)، والنسائي (3182)، وأحمد (555) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 580)
1529 - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: لما حضر عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف عليهم من فوق داره، ثم قال: أذكركم الله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها من مالي فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل؟ قالوا: نعم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 627)
3703 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وعباس بن محمد الدوري، وغير واحد المعنى واحد، قالوا: حدثنا سعيد بن عامر، قال: عبد الله، أخبرنا سعيد بن عامر، عن يحيى بن أبي الحجاج المنقري، عن أبي مسعود الجريري، عن ثمامة بن حزن القشيري، قال: شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان، فقال: ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي. قال: فجيء بهما فكأنهما جملان أو كأنهما حماران، قال: فأشرف عليهم عثمان، فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر. قالوا: اللهم نعم. فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: أنشدكم بالله وبالإسلام، هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي؟ قالوا: اللهم نعم. ثم قال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض قال: فركضه برجله وقال: اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد، ثلاثا: هذا حديث حسن وقد روي من غير وجه عن عثمان

سنن النسائي (6/ 46)
3182 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن، يحدث عن عمرو بن جاوان، عن الأحنف بن قيس، قال: خرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا، إذ أتانا آت فقال: إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا، فانطلقنا، فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد، وفيهم علي، والزبير، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، فإنا لكذلك إذ جاء عثمان، رضي الله عنه عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه، فقال: أهاهنا طلحة، أهاهنا الزبير، أهاهنا سعد، قالوا: نعم، قال: فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع مربد بني فلان، غفر الله له فابتعته بعشرين ألفا، أو بخمسة وعشرين ألفا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك، قالوا: اللهم نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ابتاع بئر رومة، غفر الله له، فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: قد ابتعتها بكذا وكذا، قال: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك، قالوا: اللهم نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم، فقال: من يجهز هؤلاء غفر الله له - يعني جيش العسرة -، فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما، فقالوا: اللهم نعم، قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد

مسند أحمد (1/ 558)
555 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر بن علي المقدمي، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصارى، حدثنا هلال بن حق، عن الجريري، عن ثمامة بن حزن القشيري قال: شهدت الدار يوم أصيب عثمان، فاطلع عليهم اطلاعة، فقال: ادعوا لي صاحبيكم اللذين ألباكم علي فدعيا له فقال: نشدتكما الله أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ضاق المسجد بأهله فقال: من يشتري هذه البقعة من خالص ماله، فيكون فيها كالمسلمين وله خير منها في الجنة؟ فاشتريتها من خالص مالي، فجعلتها بين المسلمين، وأنتم تمنعوني أن أصلي فيه ركعتين ثم قال: أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة لم يكن فيها بئر يستعذب منه إلا رومة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتريها من خالص ماله، فيكون دلوه فيها كدلي المسلمين، وله خير منها في الجنة؟ فاشتريتها من خالص مالي فأنتم تمنعوني أن أشرب منها، ثم قال: هل تعلمون أني صاحب جيش العسرة، قالوا: اللهم نعم