الموسوعة الحديثية


- عن أم سلمةَ أنها سألت الحجاجَ بن عمرو الأنصاريّ عمن حُبِسَ وهو محرمٌ فقال قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من عرجَ أو كُسِرَ أو حُبِسَ فليجزِئ مثلها وهو في حلٍّ قال فحدثتُ [ أي عكرمةُ ] به أبا هريرةَ فقال صدقَ وحدثتهَ ابن عباسٍ فقال قد أُحصرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فحلقَ ونحرَ هديهُ وجامعَ نساءهُ حتى اعتمرَ عاما قابِلا
خلاصة حكم المحدث : ليس بعيدا من الصحة فإنه إن كان عكرمة سمعه من الحجاج بن عمرو فذاك وإلا فالواسطة بينهما وهو عبد الله بن رافع ثقة
الراوي : عبدالله بن رافع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/10
التخريج : أخرجه ابن السكن في كتاب الصحابة كما في ((فتح الباري)) (4/ 7) واللفظ له، وابن ماجه (3078)، والحاكم (1776)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4129) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - فيمن أحصره المرض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


فتح الباري لابن حجر (4/ 7 ط السلفية)
: فقرأت في كتاب الصحابة لابن السكن قال: حدثني هارون بن عيسى، حدثنا الصغاني، هو محمد بن إسحاق أحد شيوخ مسلم، حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، قال: سألت عكرمة، فقال: قال عبد الله بن رافع مولى أم ‌سلمة أنها ‌سألت ‌الحجاج ‌بن ‌عمرو الأنصاري عمن حبس وهو محرم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عرج أو كسر أو حبس فليجزئ مثلها وهو في حل. قال: فحدثت به أبا هريرة، فقال: صدق، وحدثته ابن عباس فقال: قد أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق، ونحر هديه، وجامع نساءه، حتى اعتمر عاما قابلا، فعرف بهذا السياق القدر الذي حذفه البخاري من هذا الحديث، والسبب في حذفه أن الزائد ليس على شرطه؛ لأنه قد اختلف في حديث الحجاج بن عمرو على يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، مع كون عبد الله بن رافع ليس من شرط البخاري، فأخرجه أصحاب السنن وابن خزيمة، والدارقطني، والحاكم من طرق، عن الحجاج الصواف، عن يحيى، عن عكرمة، عن الحجاج به، وقال في آخره: قال عكرمة: فسألت أبا هريرة، وابن عباس فقالا صدق. ووقع في رواية يحيى القطان وغيره في سياقه: سمعت الحجاج وأخرجه أبو داود، والترمذي من طريق معمر، عن يحيى، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع، عن الحجاج، قال الترمذي: وتابع معمرا على زيادة عبد الله بن رافع، معاوية بن سلام، وسمعت محمدا، يعني: البخاري، يقول: رواية معمر، ومعاوية أصح، انتهى. فاقتصر البخاري على ما هو من شرط كتابه، مع أن الذي حذفه ليس بعيدا من الصحة، فإنه إن كان عكرمة سمعه من الحجاج بن عمرو فذاك، وإلا فالواسطة بينهما - وهو عبد الله بن رافع - ثقة، وإن كان البخاري لم يخرج له.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1028 ت عبد الباقي)
: 3078 - حدثنا ‌سلمة بن شبيب قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع، مولى أم ‌سلمة قال: ‌سألت ‌الحجاج ‌بن ‌عمرو، عن حبس المحرم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كسر أو مرض أو عرج، فقد حل، وعليه الحج من قابل قال عكرمة: فحدثت به ابن عباس، وأبا هريرة فقالا: صدق. قال عبد الرزاق: فوجدته في جزء هشام صاحب الدستوائي، فأتيت به معمرا، فقرأ علي أو قرأت عليه

المستدرك على الصحيحين (1/ 657)
: 1776 - أخبرناه أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع، مولى أم ‌سلمة، قال: ‌سألت ‌الحجاج ‌بن ‌عمرو الأنصاري رضي الله عنهما عن حبس المسلم، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كسر، أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل قال عكرمة: فحدثت ابن عباس وأبا هريرة رضي الله عنهما فقالا: صدق الحجاج

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 249)
: 4129 - حدثنا ابن أبي داود ، قال ثنا يحيى بن صالح الوحاظي ، قال: ثنا معاوية بن سلام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، قال: قال عبد الله بن رافع ، مولى أم ‌سلمة ، أنه قال: أنا ‌سألت ‌الحجاج ‌بن ‌عمرو ، عمن حبس وهو محرم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر مثله. فحدثت بذلك ابن عباس وأبا هريرة رضي الله عنهم ، فقالا: صدق