الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ عليْهِ السَّلامُ كانَ بالحجونِ فقالَ واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولو لَم أخرُج منْكِ ما خرجتُ لم تحلَّ لأحدٍ قبلي ولا تحلُّ لأحدٍ بعدي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/288
التخريج : أخرجه البزار (7937)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3146)، والبيهقي في ((الدلائل)) (2/ 518) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (14/ 308)
7937- حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف عام الفتح بالحجون فقال: والله إنك لأخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت وإنها لم تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، ثم هي حرام ساعتي هذه لا يعضد شجرها، ولا يحتش كلأها، ولا تلتقط ضالتها إلا لمنشد قال: فقال رجل قال - وزعم الناس أنه عباس - يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لبيوتنا ولقبورنا ولعيوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر.

شرح مشكل الآثار (8/ 171)
3146 - وحدثنا علي بن عبد الرحمن قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا ابن الدراوردي قال: حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجون فقال: " والله، إنك لخير أرض الله عز وجل، وأحب أرض الله إلى الله، ولو أني لم أخرج منك ما خرجت، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي "، ثم ذكر مثله غير أنه قال فيه: " ولا تلتقط ضالتها إلا لمنشد "، فقال رجل يقال له شاه: يا رسول الله، إلا الإذخر، ثم ذكر بقية الحديث.

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 518)
وقد أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، ببغداد في أمالي عبد الرزاق قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على الحزورة، فقال: علمت أنك خير أرض الله، وأحب أرض الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت وهذا وهم من معمر، والله أعلم، وقد روى بعضهم عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وهو أيضا وهم. والصحيح رواية الجماعة