الموسوعة الحديثية


- أنَّه دخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو مَوْعوكٌ، عليه قطيفةٌ فوضع يدَه فوق القطيفةِ فقال : ما أشدَّ حُمَّاك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : إنَّا كذلك يُشدَّدُ علينا البلاءُ ويُضاعفُ لنا الأجرُ.، ثمَّ قال : يا رسولَ اللهِ من أشدُّ النَّاسِ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ. قال : ثمَّ من ؟ قال : العلماءُ. قال : ثمَّ من ؟ قال : الصَّالحون كان أحدُهم يُبتلَى بالقملِ حتَّى يقتلَه، ويُبتلَى أحدُهم بالفقرِ حتَّى ما يجِدُ إلَّا العباءةَ يلبَسُها ولَأحدُهم كان أشدَّ فرحًا بالبلاءِ من أحدِكم بالعطاءِ
خلاصة حكم المحدث : له شواهد كثيرة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/222
التخريج : أخرجه الحاكم (119) بلفظه، وأحمد (11893)، وابن ماجه (4024)كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أشد الناس بلاء علم - فضل العالم على الجاهل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شدة مرضه حين يمرض مريض - شدة المرض مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 99)
: 119 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال الربيع: حدثنا، وقال بحر: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن أبا سعيد الخدري، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك، عليه قطيفة، ووضع يده عليها فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: الأنبياء قال: ثم من؟ قال: العلماء قال: ثم من؟ قال: ثم الصالحون كان أحدهم ‌يبتلى ‌بالفقر ‌حتى ‌ما ‌يجد ‌إلا ‌العباءة ‌يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى تقتله، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء حدثنا أبو العباس، عن بحر في المسند، وعن الربيع في الفوائد، وأنا جمعت بينهما، هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بهشام بن سعد، ثم له شواهد كثيرة ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه طرق يتبع ويذاكر بها، وقد تابع العلاء بن المسيب عاصم بن بهدلة على روايته عن مصعب بن سعد

مسند أحمد (18/ 391 ط الرسالة)
: 11893 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري قال: وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله ما أطيق أن أضع يدي عليك، من شدة حماك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا معشر الأنبياء، يضاعف لنا البلاء، كما يضاعف لنا الأجر، إن كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيجوبها ، وإن كانوا ‌ليفرحون ‌بالبلاء ‌كما ‌تفرحون ‌بالرخاء "

سنن ابن ماجه (2/ 1334 ت عبد الباقي)
: 4024 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه ‌فوجدت ‌حره ‌بين ‌يدي ‌فوق ‌اللحاف، فقلت: يا رسول الله ما أشدها عليك قال: إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ، قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحوبها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء