الموسوعة الحديثية


- لم يحسدونا اليهودُ بشيء ما حسدُونا بثلاثٍ : التسليمُ, والتأمينُ, واللهم ربنا لكَ الحَمْدُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله واه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 1/507
التخريج : أخرجه ابن ماجه (856) باختلاف يسير، وأحمد (25029) بنحوه مطولاً، والبيهقي (2543) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - حسد اليهود المؤمنين على التأمين صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - التأمين للفاتحة وما يتعلق به صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 278 )
856- حدثنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتكم على السلام والتأمين))

[مسند أحمد] (41/ 481 ط الرسالة)
25029- حدثنا علي بن عاصم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمر بن قيس، عن محمد بن الأشعث، عن عائشة، قالت: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ استأذن رجل من اليهود، فأذن له، فقال: السام عليك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( وعليك)). قالت: فهممت أن أتكلم، قالت: ثم دخل الثانية، فقال مثل ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( وعليك)). قالت: ثم دخل الثالثة، فقال: السام عليك. قالت: فقلت: بل السام عليكم وغضب الله إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلي، فقال: (( مه، إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، قالوا قولا، فرددناه عليهم، فلم يضرنا شيئا، ولزمهم إلى يوم القيامة، إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 56)
2543- وأخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكى أخبرنا عبد الباقى بن قانع القاضى ببغداد حدثنا إسحاق بن الحسن الحربى حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن ميسرة حدثنا إبراهيم بن أبى حرة عن مجاهد عن محمد بن الأشعث عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( لم يحسدونا اليهود بشىء ما حسدونا بثلاث: التسليم، والتأمين، واللهم ربنا لك الحمد )).