الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : [فيه] عنبسة بن خالد الأيلي لم تثبت عدالته وروي هذا المعنى بخير من هذا الإسناد إلى يونس
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 5/249
التخريج : أخرجه أبو داود (3372)، واللفظ له، وأحمد (21662)، والدارقطني (2833)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الثمر قبل بدو الصلاح رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة بيوع - بعض البيوع المنهي عنها بيوع - سوء التقاضي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود ط الفكر (2/ 273)
3372 - حدثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة بن خالد حدثني يونس قال سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك فقال كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة عن زيد بن ثابت قال كان الناس يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها فإذا جد الناس ( قطعوا الثمار ) وحضر تقاضيهم قال المبتاع قد أصاب الثمر الدمان ( داء يصيب النخل . هامش د ) وأصابه قشام ( القشام أن ينقص ثمر النخل قبل أن يصير بلحا قاله الأصمعي ) وأصابه مراض ( عاهة تقع في الثمر فيهلك ) عاهات يحتجون بها فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كالمشورة يشير بها " فإما لا فلا تتبايعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها " لكثرة خصومتهم واختلافهم .

[مسند أحمد] مخرجا (35/ 516)
21662 - حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، قال: قال زيد بن ثابت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ونحن نتبايع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم خصومة، فقال: ما هذا؟ فقيل له: هؤلاء ابتاعوا الثمار، يقولون: أصابنا الدمان والقشام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تبايعوها حتى يبدو صلاحها حدثنا سريج، وقال: الأدمان والقشام.

سنن الدارقطني (3/ 399)
2833 - ثنا أبو محمد بن صاعد , نا عبد الله بن عبد السلام أبو الرداد , نا وهب الله بن راشد , نا يونس بن يزيد , ح وثنا الحسن بن رشيق بمصر , نا العباس بن محمد بن العباس البصري , ح وثنا محمد بن يحيى بن مرداس , نا أبو داود , قالا: نا أحمد بن صالح , نا عنبسة بن خالد , حدثني يونس , قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك فقال: كان عروة بن الزبير يحدث , عن سهل بن أبي حثمة , عن زيد بن ثابت قال: كان الناس يتبايعون الثمر قبل أن يبدو صلاحها , فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع: قد أصاب الثمار الدمان , وأصابه قشام , وأصابه مراض عاهات يحتجون بها , فلما كثرت خصومهم عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمشورة يشير بها: أما لا , فلا تبتاعوا الثمر حتى تبدو صلاحها لكثرة خصومتهم واختلافهم. اللفظ لعنبسة , وقال أبو الرداد: أصاب الثمر مراق , وأصابه قشام.