الموسوعة الحديثية


- كان النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا ذَكر خَديجَةَ أثْنَى عليها بأحسنِ الثَّناءِ قالت فَغِرْتُ يومًا فقلتُ ما أكثَرَ ما تَذْكُرُها حَمرَاءُ الشِّدقَينِ قدْ أبدلَكَ اللَّهُ خيرًا منها قال ما أبدَلَني اللَّهُ خيرًا مِنها وقد آمنتْ بي إذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ وصدَّقَتني إذْ كَذَّبَني وآستْنِي بمالها إذْ حرَمَنِيَ النَّاسُ ورزَقَنيَ اللَّهُ وَلدَها إذ حَرمَني أولادَ النِّساءِ أيضًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/126
التخريج : أخرجه أحمد (24864)، والطبراني (23/ 13/ 22)، والآجري في ((الشريعة)) (1681)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مولود - فضل الأولاد بر وصلة - حب الولد رقائق وزهد - الإيثار والمواساة مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (41/ 356)
24864 - حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها، فأحسن الثناء، قالت: فغرت يوما، فقلت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق، قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها، قال: ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (23/ 13)
22- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا ابن المبارك ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أحسن عليها الثناء ، فقلت : ما تذكر منها وقد أبدلك الله بها خيرا ؟ قال : ما أبدلني الله بها خيرا منها ، صدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله منها الولد إذ لم يرزقني من غيرها.

الشريعة للآجري (5/ 2193)
1681 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال: حدثنا أبي , عن مجالد , عن الشعبي , عن مسروق , عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة , فيحسن عليها الثناء , فذكرها يوما من الأيام , فأدركتني الغيرة فقلت: هل كانت إلا عجوزا , فقد أبدلك الله عز وجل خيرا منها , فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب , ثم قال: لا والله ما أخلف الله لي خيرا منها , وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس , وصدقتني وكذبني الناس , وواستني من مالها إذ حرمني الناس , ورزقني الله عز وجل الأولاد منها , إذ حرمني أولاد النساء قالت عائشة رضي الله عنها: فقلت: بيني وبين نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا ".