الموسوعة الحديثية


- أردفني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على حقيبةِ رحلِهِ قالت فواللَّهِ لَنَزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الصُّبحِ فأناخَ ونزلتُ عن حقيبةِ رحلهِ فإذا بها دمٌ منِّي فكانت أوَّلَ حيضةٍ حِضتُها قالت فتقبَّضتُ إلى النَّاقةِ واستحييتُ فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما بي ورأى الدَّمَ قالَ: ما لَكِ لعلَّكِ نُفِستِ قلتُ نعَم قالَ فأصلِحي من نفسِكِ ثمَّ خذي إناءً من ماءٍ فاطرحي فيهِ مِلحًا ثمَّ اغسلي ما أصابَ الحقيبةَ منَ الدَّمِ ثمَّ عودي لمركبِكِ قالت فلمَّا فتحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيبَرَ رضخَ لنا منَ الفيءِ قالت وكانت لا تطَّهَّرُ من حيضةٍ إلَّا جعلت في طَهورِها مِلحًا وأوصت بهِ أن يُجعَلَ في غُسلِها حينَ ماتَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أمية بنت أبي الصلت مجهولة
الراوي : امرأة من بني غفار | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : غاية المقصود الصفحة أو الرقم : 3/146
التخريج : أخرجه أبو داود (313) ، وأحمد (27180) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حيض - إقبال المحيض وإدباره حيض - بدء الحيض حيض - دم الحيض يصيب الثوب طب - الملح طهارة - إزالة النجاسات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 123 ط مع عون المعبود)
‌313- حدثنا محمد بن عمرو الرازي، ثنا سلمة، يعني ابن الفضل، أنا محمد، يعني ابن إسحاق، عن سليمان بن سحيم، عن أمية بنت أبي الصلت، عن امرأة من بني غفار قد سماها لي قالت: ((أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله، قالت: فوالله لنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح، فأناخ ونزلت عن حقيبة رحله فإذا بها دم مني، وكانت أول حيضة حضتها، قالت: فتقبضت إلى الناقة واستحييت، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم قال: ما لك؟ لعلك نفست؟ قلت: نعم. قال: فأصلحي من نفسك، ثم خذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم، ثم عودي لمركبك، قالت: فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر رضخ لنا من الفيء. قالت: وكانت لا تطهر من حيضة إلا جعلت في طهورها ملحا، وأوصت به أن يجعل في غسلها حين ماتت))

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 380)
27180- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب ثنا أبى عن محمد بن إسحاق قال حدثني سليمان بن سحيم عن أمية بنت أبي الصلت عن امرأة من بني غفار وقد سماها لي قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في نسوة من بني غفار فقلنا له يا رسول الله قد أردنا ان نخرج معك إلى وجهك هذا وهو يسير إلى خيبر فنداوي الجرحى ونعين المسلمين بما استطعنا فقال على بركة الله قالت فخرجنا معه وكنت جارية حديثة فاردفني رسول الله صلى الله عليه و سلم على حقيبة رحله قالت فوالله لنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الصبح فأناخ ونزلت عن حقيبة رحله وإذا بها دم مني فكانت أول حيضة حضتها قالت فتقبضت إلى الناقة واستحييت فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بي ورأى الدم قال مالك لعلك نفست قالت قلت نعم قال فاصلحي من نفسك وخذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم ثم عودي لمركبك قالت فلما فتح رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر رضخ لنا من الفيء وأخذ هذه القلادة التي ترين في عنقي فأعطانيها وجعلها بيده في عنقي فوالله لا تفارقني أبدا قال وكانت في عنقها حتى ماتت ثم أوصت أن تدفن معها فكانت لا تطهر من حيضة الا جعلت في طهورها ملحا وأوصت ان يجعل في غسلها حين ماتت