الموسوعة الحديثية


- قالَ أبو مُوسَى لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ: إذَا لَمْ يَجِدِ المَاءَ لا يُصَلِّي؟ قالَ عبدُ اللَّهِ: لو رَخَّصْتُ لهمْ في هذا كانَ إذَا وجَدَ أحَدُهُمُ البَرْدَ قالَ: هَكَذَا - يَعْنِي تَيَمَّمَ - وصَلَّى، قالَ: قُلتُ: فأيْنَ قَوْلُ عَمَّارٍ لِعُمَرَ؟ قالَ: إنِّي لَمْ أرَ عُمَرَ قَنِعَ بقَوْلِ عَمَّارٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 345 التخريج : أخرجه أحمد (18330)، والبيهقي (1044) كلاهما بلفظه، وابن حبان (1304) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم إحسان - الأخذ بالرخصة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (معتمد)
(1/ 77) 345 - حدثنا بشر بن خالد، قال: حدثنا محمد هو غندر أخبرنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، قال: قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود: إذا لم يجد الماء لا يصلي؟ قال عبد الله: لو رخصت لهم في هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال: هكذا - يعني تيمم - وصلى، قال: قلت: فأين قول عمار لعمر؟ قال: إني لم أر عمر قنع بقول عمار

[مسند أحمد] مخرجا (30/ 273)
18330 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، قال: قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود: إن لم نجد الماء لا نصلي؟ قال: فقال عبد الله: نعم، " إن لم نجد الماء شهرا، لم نصل، ولو رخصت لهم في هذا كان إذا وجد أحدهم البرد، قال: هكذا، يعني تيمم، وصلى "، قال: فقلت له: فأين قول عمار لعمر؟ قال: إني لم أر عمر قنع بقول عمار

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(2/ 159) 1044- كذلك فيما أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر، أبو الحسين يعني الجرجاني، حدثنا بشر، يعني ابن خالد الفارض، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، قال: قال أبو موسى، لعبد الله بن مسعود: إن لم يجد الماء لا يصلي؟ فقال عبد الله: نعم، إن لم أجد الماء شهرا لم أصل لو رخصت لهم في هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال هكذا يعني التيمم وصلى قلت: فأين قول عمار لعمر، قال: إني لم أر عمر قنع بقول عمار. رواه البخاري في الصحيح عن بشر بن خالد

صحيح ابن حبان (4/ 128)
1304 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا أبو معاوية، ويعلى بن عبيد، قالا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن الرجل يجنب فلا يجد الماء أيصلي؟ فقال: لا، فقال: أما تذكر قول عمار لعمر بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا وأنت فأجنبت فتمعكت في التراب، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: كان يكفيك هكذا وضرب بيده الأرض فمسح وجهه وكفيه فقال: لم أر عمر قنع بذلك، قال: فما تصنع بهذه الآية: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [النساء: 43] فقال: أما إنا لو رخصنا لهم في هذا لكان أحدهم إذا وجد برد الماء تيمم بالصعيد زاد يعلى: قال الأعمش: فقلت لشقيق فلم يكن هذا إلا لهذا.