الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ناقتِه الجدعاءَ فقال في خطبته أيها الناسُ كأن الحقَّ فيها على غيرِنا وجبَ وكأنَّ الموتَ على غيرِنا كُتبَ وكأن الذي نُشَيِّعُ من الأمواتِ سفرٌ عما قليلٍ إلينا راجعون نُبوِئُ أجداثَهم ونأكلُ تراثَهم وكأنا مُخلَّدون بعدَهم قد نسينا كلَّ واعظةٍ وأمنَّا كلَّ جائحةٍ طُوبى لمن شغله عيبُه عن عيوبِ الناسِ وأنفق مالًا اكتسبه من غيرِ معصيةٍ وخالط أهلَ الفقهِ والحكمةِ وجانبَ أهلَ الذُّلِّ والمعصيةِ وطُوبى لمن ذلَّ نفسَه وحسنتْ خليقتُه وصلُحتْ سريرتُه وعزل عن الناسِ شرَّه وطُوبى لمن عمل بعلْمه وأنفق الفضلَ من مالِه وأمسكَ الفضلَ من قولِه ووسعَتْه السُّنَّةُ ولم يعدُها إلى بدعةٍ
خلاصة حكم المحدث : أبان بن أبي عياش سمعها عن الحسن فجعلها عن أنس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/90
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/384)، وأورده ابن حبان في ((المجروحين)) (1/118) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 348)
: ‌6237- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب، حدثنا النضر بن محرز الأزدي ، عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء وليست بالجدعاء فقال: ياأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأنما نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنكم مخلدون بعدهم قد نسيتم كل واعظة وأمنتم كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه، عن عيوب الناس وتواضع لله في غير منقصة وأنفق من مال جمعه في غير معصية وخالط أهل الفقه وجانب أهل الشك والبدعة وصلحت علانيته وعزل الناس من شره. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا من هذا الوجه ووجه آخر ضعيف رواه أبان بن أبي عياش، عن أنس.

الكامل في الضعفاء (1/ 384)
حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا محمد بن أبي السري حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم وناكل تراثهم كانا مخلدون بعدهم نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسن خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلم وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة لم يعدها الى بدعة

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 118) قال أبو حاتم : فمن تلك الأشياء التي سمعها من الحسن فجعلها عن أنس ، أنه روى عن أنس بن مالك قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء ، فقال في خطبته : أيها الناس ، كأن الحق فيها على غيرنا وجب ، وكأن الموت على غيرنا كتب ، وكأن الذي نشيع من الاموات سفر ، عما قليل إلينا راجعون ، نبوئ أجداثهم ونأكل تراثهم وكأنا مخلدون بعدهم ، قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وأنفق مالا اكتسبه من غير معصية . وخالط أهل الفقه والحكمة ، وجانب أهل الذل والمعصية ، وطبوى لمن أذل نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره . وطوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله وأمسك ( الفضل من ) قوله : ووسعته السنة ولم يعدها إلى بدعة .