الموسوعة الحديثية


- أتى الأعرابُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَقالوا : يا رسولَ اللَّهِ علَينا حرجٌ في كَذا، وَكَذا. فقالَ : لاحرجَ، وضعَ اللَّهُ الحرَجَ، إلَّا مَن اقترضَ مِن عِرضِ امرئٍ ؟ فذلِك الحرَجُ. قالوا : يا رسول اللَّه أنتَداوى ؟ قالَ : تَداووا عبادَ اللَّهِ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لم يُنزِل داءً إلَّا أنزَلَ لَهُ شفاءً. قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ما خيرُ ما أوتِيَ الإنسان. قالَ خُلُقٌ حسَن
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن شبيب ليس بشيء في الحديث
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 1/206
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3436) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/33) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال بر وصلة - حسن الخلق طب - إباحة التداوي وتركه علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1137 )
3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن))

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (5/ 33)
ثنا القاسم بن زكريا ثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة حدثني عمر بن شبيب المسلي ثنا عمرو بن قيس الملائي عن علقمة بن مرثد عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال أتى الأعراب النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا رسول الله علينا حرج في كذا وكذا فقال لا حرج وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض امرئ فذلك الحرج يا رسول الله أنتداوى قال تداووا عباد الله فإن الله عز و جل لم ينزل داء إلا انزل له شفاء قالوا يا رسول الله ما خير ما أتى الإنسان قال خلق حسن قال الشيخ وهذان الحديثان عن عمرو بن قيس يرويهما عنه عمر بن شبيب وهو في جملة متشيعي أهل الكوفة وله من الحديث غير ما ذكرت