الموسوعة الحديثية


- قدِمتْ بكرُ بنُ وائلٍ مكةَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍٍ ائتِهم فأعرضْ عليهم فأتاهم فقال مَن القومُ فقالوا بنو ذهلِ بنِ ثعلبةَ فقال لست إياكم أريدُ أنتم الأذنابُ فقام إليه دغفلٌ فقال مَن أنت قال رجلٌ من قريشٍ قال أمِن بني هاشمٍ قال لا قال فمِن بني أميةَ قال لا قال فأنتم من الأذنابِ ثم عاد إليهم ثانيةً فقال مَن القومُ فقالوا بنو ذهلِ بنِ شيبانَ قال فعرض عليهم الإسلامَ قالوا حتى يجيءَ شيخُنا فلانٌ قال خلادٌ أحسبُه قال المثنَّى بنُ خارجةَ فلما جاء شيخُهم عرض عليهم أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه قال إن بينَنا وبينَ الفُرسِ حربًا فإذا فرغنا مما بينَنا وبينَهم عدْنا فنظرنا فقال له أبو بكرٍ أرأيت إن غلبتموهم أتتبعُنا على أمرِنا قال لا نشترطُ لك هذا علينا ولكن إذا فرغنا فيما بينَنا وبينَهم عدْنا فنظرنا فيما تقولُ فلما التقَوا يومَ ذي قارٍ هم والفرسُ قال شيخُهم ما اسمُ الرجلِ الذي دعاكم إلى اللهِ قالوا محمدٌ قالوا هو شعارُكم فنُصِروا على القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بي نصروا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح غير خلاد بن عيسى وهو ثقة
الراوي : العاص جد خالد بن سعيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/214
التخريج : أخرجه الطبراني (6/62) (5520) باختلاف يسير، وأبو نعيم كما في ((الخصائص الكبرى)) للسيوطي (1/302) بنحوه
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - يوم ذي قار إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الشعار

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 62)
: ‌5520 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا خلاد بن عيسى الأحول، عن خالد بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن جده قال: قدمت بكر بن وائل مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتهم فاعرضني عليهم ، فأتاهم أبو بكر، فقال: من القوم؟، قالوا: بنو ذهل بن ثعلبة، قال: ليس إياكم أريد، أنتم الأذناب، فقام إليه دغفل، فقال: ومن أنتم؟، قال: رجل من قريش، قال: أمن بني هاشم؟ قال: لا، قال: فمن بني أمية؟ قال: لا، قال: فأنت من الأذناب؟ ثم عاد إليهم أبو بكر ثانية فقال: من القوم؟ قالوا: بنو ذهل بن شيبان، قال: إياكم أريد، فعرض عليهم، قالوا: حتى يجيء شيخنا فلان - قال خلاد: أحسبه قال: المثنى بن خارجة - فلما جاء شيخهم عرض عليهم أبو بكر رضي الله عنه، فقال: إن بيننا وبين الفرس حربا، فإذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فننظر فيما تقول، فقال أبو بكر: أرأيت إن غلبتموهم أتتبعنا على أمرنا؟ قال: لا نشترط لك هذا علينا، ولكن إذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فيما تقول، فلما التقوا يوم ذي قار هم والفرس، قال شيخهم: ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى ما دعاكم إليه؟ قالوا: محمد، قال: فهو شعاركم، فنصروا على القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بي نصروا.

الخصائص الكبرى (1/ 302)
: وأخرج أبو نعيم من طريق خالد بن سعيد عن أبيه عن جده قال قدمت بكر بن وائل مكة في الحج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ائتهم فأعرضني عليهم فأتاهم فعرض عليهم قالوا حتى يجيء شيخنا حارثة فلما جاء قال إن بيننا وبين الفرس حربا فإذا أفرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فيما تقول فلما التقوا بذي قار هم والفرس قال لهم شيخهم ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى ما دعاكم إليه قالوا محمد قال فهو شعاركم فنصروا على الفرس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بي نصروا.