الموسوعة الحديثية


- [عَن] قَزعةَ قالَ: أتَيتُ أبا سعيدٍ وَهوَ مَكْثورٌ عليهِ ، فلمَّا تفرَّقَ النَّاسُ عنهُ قلتُ: لا أسألُكُ عمَّا يسألُكَ هؤلاءِ عنهُ، وسألتُهُ عنِ الصَّومِ في السَّفرِ، فقالَ: سافَرنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مَكَّةَ ونحنُ صيامٌ، فنزلنا منزلًا، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّكم قَد دنوتُمْ من عدوِّكم، والفِطرُ أقوى لَكُم، فَكانت رخصةً، فمنَّا من صامَ، ومنَّا من أفطرَ، ثمَّ نزلنا منزلًا آخرَ، فقالَ: إنَّكم مصبِّحو عدوِّكم، والفِطرُ أقوى لَكُم، فأفطَروا، فَكانت عَزمةً فأفطَرنا، ثمَّ قالَ: فلقد رأيتُنا نصومُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ ذلِكَ في السَّفرِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 445
التخريج : أخرجه مسلم (454)، وأحمد (11307)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (1790) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب سفر - آداب السفر
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 257)
2023 - حدثنا عبد الله بن هاشم، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية، عن ربيعة، عن يزيد، حدثني قزعة قال: أتيت أبا سعيد وهو مكثور عليه , فلما تفرق الناس عنه قلت: لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه , وسألته عن الصوم في السفر , فقال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام , فنزلنا منزلا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم قد دنوتم من عدوكم , والفطر أقوى لكم , فكانت رخصة , فمنا من صام , ومنا من أفطر , ثم نزلنا منزلا آخر , فقال: إنكم مصبحو عدوكم , والفطر أقوى لكم , فأفطروا , فكانت عزمة فأفطرنا , ثم قال: فلقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر قال أبو بكر: " فهذا الخبر بين وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم سماهم عصاة إذ عزم عليهم في الفطر ليكون أقوى لهم على عدوهم , إذ قد دنوا منهم , ويحتاجون إلى محاربتهم , فلم يأتمروا لأمره؛ لأن خبر جابر في عام الفتح , وهذا الخبر في تلك السفرة , أيضا فلما عزم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم بالفطر ليكون الفطر أقوى لهم , فصاموا حتى كان يغشى على بعضهم , ويحتاج إلى أن يظلل , وينضح الماء عليه , فيضعفوا عن محاربة عدوهم , جاز أن يسميهم عصاة , إذ أمرهم بالتقوي لعدوهم , فلم يطيعوا , ولم يتقووا لهم

صحيح مسلم (1/ 335)
162 - (454) وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة، قال: حدثني قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري، وهو مكثور عليه فلما تفرق الناس عنه قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه قلت: أسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك في ذاك من خير فأعادها عليه. فقال: كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع فيقضي حاجته، ثم يأتي أهله فيتوضأ، ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى

مسند أحمد (17/ 408)
11307 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثني معاوية يعني ابن صالح، عن ربيعة بن يزيد، قال: حدثني قزعة، قال: أتيت أبا سعيد وهو مكثور عليه، فلما تفرق الناس عنه قلت: إني لا أسألك عما سألك هؤلاء عنه، قلت: أسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك في ذلك من خير، فأعادها عليه، فقال: كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع، فيقضي حاجته، ثم يأتي أهله فيتوضأ، ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (5/ 62)
1790 - وحدثنا يعقوب بن سفيان، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة، قال: ثنا قزعة، قال: "سمعت أبا سعيد الخدري -وهو مكثور عليه , وهو يفتي الناس- , فانتظرت خلوته، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان -عام الفتح-، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ونصوم حتى بلغ منزلا من المنازل، فقال: إنكم قد دنوتم من عدوكم , والفطر أقوى لكم، فأصبحنا ومنا الصائم ومنا المفطر .. "، وذكر الحديث.