الموسوعة الحديثية


- إذا خرجتْ روحُ العبدِ المؤمنِ تلقَّاها ملَكان يصعدانِ بها – فذكر من ريحِ طِيبِها – ويقولُ أهلُ السماءِ : روحٌ طيبةٌ، جاءتْ من قِبَلِ الأرضِ، صلَّى اللهُ عليكِ، وعلى جسدٍ كنتِ تعْمُرِينَه، فيُنطلقُ به إلى ربِّه، ثم يقولُ : انطلقوا به إلى آخرِ الأجلِ، وإنَّ الكافرَ إذا خرجتْ روحُه – فذكر من نَتِنِها – ويقولُ أهلُ السماءِ : روحٌ خبيثةٌ جاءتْ من قِبَلِ الأرضِ، فيُقالُ : انطلقوا به إلى آخرِ الأجلِ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2202 )
((75- (‌2872) حدثني عبيد الله بن عمر القواريري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا بديل عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة. قال ((إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها)). قال حماد: فذكر من طيب ريحها، وذكر المسك. قال ((ويقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض. صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه. فينطلق به إلى ربه عز وجل. ثم يقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل)). قال ((وإن الكافر إذا خرجت روحه- قال حماد وذكر من نتنها، وذكر لعنا- ويقول أهل السماء: روح خبيثة جاءت من قبل الأرض. قال فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجل)). قال أبو هريرة: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة، كانت عليه، على أنفه، هكذا))