الموسوعة الحديثية


- جاءتِ امرأةُ رفاعةَ القرظيِّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وأبو بكرٍ عندَه، فقالت : يا رسولَ اللهِ ! إني كنتُ تحت رفاعةَ القرظيِّ، فطلَّقني البتَّةَ ، فتزوجتُ عبدَالرحمنِ بنِ الزبيرِ، وإنَّهُ واللهِ يا رسولَ اللهِ ! ما معه إلا مثلَ هذه الهُدبةِ ! وأخذت هُدبةً من جلبابها ، وخالدُ بنُ سعيدٍ بالبابِ، فلم يأذن له، فقال : يا أبا بكرٍ ! ألا تسمعُ هذه تجهرُ بما تجهرُ به عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ! فقال : تُريدين أن ترجعي إلى رفاعةَ ؟ ! لا حتى تذوقِي عُسيْلَتَه ويذوقَ عُسيْلَتَكِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3409
التخريج : أخرجه النسائي (3409) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2639)، ومسلم (1433) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - الترغيب في الجماع نكاح - حق المرأة على الزوج طلاق - المطلقة ثلاثا لا تعود حتى تنكح وتذوق العسيلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 146)
3409- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عنده، فقالت: يا رسول الله، إني كنت تحت رفاعة القرظي فطلقني البتة، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله يا رسول الله ما معه إلا مثل هذه الهدبة، وأخذت هدبة من جلبابها، وخالد بن سعيد بالباب، فلم يأذن له، فقال: يا أبا بكر، ألا تسمع هذه تجهر بما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك))

[صحيح البخاري] (3/ 220)
2639- حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كنت عند رفاعة فطلقني فأبت طلاقي فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب فقال أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك، وأبو بكر جالس عنده وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له فقال يا أبا بكر ألا تسمع إلى هذه ما تجهر به عند النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (2/ 1055)
(1433) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإن ما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك))، قالت وأبو بكر عنده وخالد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: يا أبا بكر، ألا تسمع هذه ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟