الموسوعة الحديثية


- وضعتُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غُسلًا يغتسلُ به منَ الجنابةِ، فأكفَأ الإناءَ على يدِه اليُمنى، فغسَلها مرتينِ أو ثلاثًا، ثم صبَّ على فرجِه، فغسَل فرجَه بشمالِه، ثم ضرَب بيدِه الأرضَ فغسَلها، ثم تمَضمَض واستَنشَق، وغسَل فرجَه ويدَيه، ثم صبَّ على رأسِه وجسدِه، ثم تنحَّى ناحيةً، فغسَل رِجلَيه، فناوَلتُه المنديلَ فلم يأخُذْه، وجعَل ينفُضُ الماءَ عن جسدِه. فذكَرتُ ذلك لإبراهيمَ، فقال : كانوا لا يرَونَ بالمنديلِ بأسًا، ولكنْ كانوا يكرهونَه العادةَ. فقلتُ لعبدِ اللهِ بنِ داودَ : كانوا يكرهونَه للعادةِ ؟ فقال : هكذا هو، ولكن وجَدتُه في الكتابِ هكذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات، وله شاهد
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/323
التخريج : أخرجه الترمذي (103) بلفظه، ومسلم (317)، وأبو داود (245) وزادا فيه مناولته المنديل.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة وضوء - التنشيف بعد الوضوء غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - صفة الغسل للحي وللميت وضوء - التمندل بعد الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (1/ 173)
103 - حدثنا هناد قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، عن خالته ميمونة، قالت: وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا، فاغتسل من الجنابة، فأكفأ الإناء بشماله على يمينه، فغسل كفيه، ثم أدخل يده في الإناء فأفاض على فرجه، ثم دلك بيده الحائط، أو الأرض، ثم مضمض واستنشق، وغسل وجهه وذراعيه، ثم أفاض على رأسه ثلاثا، ثم أفاض على سائر جسده، ثم تنحى فغسل رجليه، هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أم سلمة، وجابر، وأبي سعيد، وجبير بن مطعم، وأبي هريرة

[صحيح مسلم] (1/ 254)
38 - (317) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس، عن ميمونة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمنديل فلم يمسه وجعل يقول: بالماء هكذا يعني ينفضه "

سنن أبي داود (1/ 64)
245 - حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، حدثنا ابن عباس، عن خالته ميمونة قالت: وضعت للنبى صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء على يده اليمنى، فغسلها مرتين أو ثلاثا، ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله، ثم ضرب بيده الأرض فغسلها، ثم تمضمض واستنشق، وغسل وجهه ويديه، ثم صب على رأسه وجسده، ثم تنحى ناحية فغسل رجليه، فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: كانوا لا يرون بالمنديل بأسا، ولكن كانوا يكرهون العادة قال أبو داود: قال مسدد: قلت لعبد الله بن داود: كانوا يكرهونه للعادة؟ فقال: هكذا هو، ولكن وجدته في كتابي هكذا