الموسوعة الحديثية


- أذَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الجُمُعةَ قَبْلَ أنْ يُهاجِرَ، ولم يَستَطِعْ أنْ يَجمَعَ بمَكةَ، فكَتَبَ إلى مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ: أمَّا بَعْدُ، فانظُرِ اليَومَ الذي تَجهَرُ فيه اليَهودُ بالزَّبورِ، فاجمَعوا نِساءَكم وأبناءَكم، فإذا مالَ النَّهارُ عن شَطرِه عِنْدَ الزَّوالِ مِن يَومِ الجُمُعةِ فتَقَرَّبوا إلى اللهِ برَكعَتَيْنِ. قال: فهو أوَّلُ مَن جَمَعَ، حتى قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ، فجَمَعَ عِنْدَ الزَّوالِ مِنَ الظُّهرِ، وأظهَرَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إن سلم ممن دون المغيرة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 3/68
التخريج : أخرجه الدارقطني كما ((فتح الباري)) لابن رجب (5/330)
التصنيف الموضوعي: جمعة - صلاة الجمعة ركعتان جمعة - أول جمعة جمعت صلاة - مواقيت الصلاة مناقب وفضائل - مصعب بن عمير جمعة - وقت الجمعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فتح الباري لابن رجب تـ عوض الله (5/ 330)
وقد خرّج الدارقطني –أظنه في ((أفراده)) –من رواية أحمد بن محمد بن غالب الباهلي: نا محمد بن عبد الله أبو زيد المدني: ثنا المغيرة بن عبد الرحمن: ثنا مالكٌ، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباسٍ، قال: أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أن ‌يجمع ‌بمكة ‌ولا ‌يبين لهم، وكتب إلى مصعب بن عمير: ((أما بعد، فانظر اليوم الذي تجمر فيه اليهود لسبتهم، فاجمعوا نساءكم وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقربوا إلى الله بركعتين)) . قال: فهو أول من جمع مصعب بن عمير، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فجمع عند الزوال من الظهر، وأظهر ذلك. وهذا إسنادٌ موضوعٌ، والباهلي هو: غلام خليلٍ، كذاب مشهور بالكذب، وإنما هذا أصله من مراسيل الزهري، وفي هذا السياق ألفاظٌ منكرةٌ.