الموسوعة الحديثية


- أيُّما امرئٍ مسلمٍ أَعْتَقَ امرءًا مسلمًا فهوَ فِكَاكُهُ منَ النارِ، يُجْزَى بكلِّ عَظْمٍ منهُ عَظْمًا منهُ، وأيُّما امرأةٍ مسلمةٍ أَعْتَقَتْ امرأةً مسلمةً، فهي فِكَاكُها منَ النارِ، يُجْزَى بكلِّ عظمٍ مِنْها عَظْمًا منها، وأيُّما امرئٍ مسلمٍ أَعْتَقَ امرأتينِ مسلمتينِ فهمَا فِكَاكُهُ منَ النارِ، يُجْزَى بكلِّ عَظْمَينِ منهمُا عظمًا منهَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أمامة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 2977
التخريج : أخرجه الترمذي (1547) بلفظه، وابن بشران في ((الأمالي)) (19)، والآجري في ((الأربعين)) (22) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - أي الرقاب أفضل عتق وولاء - فضل العتق إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها إيمان - الوعد رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 117)
: 1547 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا عمران بن عيينة، وهو أخو سفيان بن عيينة، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي ‌أمامة، وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرئ ‌مسلم، ‌أعتق امرأ مسلما، كان فكاكه من النار، يجزي كل عضو منه عضوا منه، وأيما امرئ ‌مسلم، ‌أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النار، يجزي كل عضو منهما عضوا منه، وأيما امرأة مسلمة، أعتقت امرأة مسلمة، كانت فكاكها من النار، يجزي كل عضو منها عضوا منها: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه: وفي الحديث ما يدل على أن عتق الذكور للرجال أفضل من عتق الإناث لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار، يجزي كل عضو منه عضوا منه. الحديث صح في طرقه

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص32)
: 19 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري بمكة، ثنا الفريابي، ثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي جبير، عن شهر بن حوشب، أنه لقي أبا أمامة الباهلي فسأله عن حديث عمرو بن عنبسة السلمي حين حدث شرحبيل بن السمط، وأصحابه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فبلغ أخطأ أو أصاب كان سهمه ذلك له كعدل رقبة من ولد إسماعيل، ومن خرجت به شيبة في سبيل الله عز وجل كانت له نورا يوم القيامة، ‌ومن ‌أعتق ‌رقبة ‌مسلمة ‌كانت ‌له ‌فكاكه من جهنم، ومن قام إلى الوضوء يراه حقا عليه فمضمض فاه غفرت له ذنوبه مع أول قطرة من طهوره، فإذا غسل وجهه فمثل ذلك، فإذا غسل يديه فمثل ذلك، فإذا غسل رجليه فمثل ذلك، فإن جلس جلس سالما، وإن صلى تقبل منه، قال شهر: فحدثني أبو أمامة بهذا الحديث، سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم "

الأربعون حديثا للآجري (ص137)
: 22 - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري قال حدثنا الفريابي قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، أنه لقي أبا أمامة الباهلي فسأله عن حديث عمرو بن عبسة السلمي حين حدث شرحبيل بن السمط، وأصحابه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌‌من رمى سهما في سبيل الله فبلغ أخطأ أو ‌أصاب ‌كان ‌سهمه ‌ذلك ‌كله ‌كعدل ‌رقبة ‌من ‌ولد ‌إسماعيل، ومن خرجت به شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، ومن عتق رقبة مسلمة كانت له فكاكه من نار جهنم، ومن قام إلى الوضوء يراه حقا عليه واجبا، فمضمض فاه غفرت له ذنوبه مع أول قطرة من طهوره، فإذا غسل وجهه فمثل ذلك، فإذا غسل يديه فمثل ذلك، فإذا مسح رأسه فمثل ذلك، فإذا غسل رجليه فمثل ذلك فإن جلس جلس سالما، وإن صلى تقبل منه قال شهر بن حوشب: فحدثني أبو أمامة بهذا الحديث كما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال محمد بن الحسين: قد ذكرت في هذه الأحاديث من علم الطهارة وعلم الصلاة وفضل الطهارة، مما فيه علم كثير ويبعث العقلاء على طلب علم الزيادة من علم ما ذكرت مما لابد من علمه والعمل به، وهذه الأحاديث تنبيه لقلوب العقلاء ليزدادوا بصيرة في دينهم وحسن عبادة لربهم لأداء فرائضه، واجتناب محارمه كما أمروا، لا كما يريدون بغير علم، فاعلم ذلك، والله الموفق لذلك، والمعين عليه إن شاء الله