الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ في البَطْحاءِ في عِصابةٍ فيهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَرَّتْ بهم سَحابةٌ، فنَظَرَ إليها فقالَ: ما تُسَمُّونَ هذه؟ قالوا: السَّحابَ، قالَ: والمُزْنَ، قالوا: والمُزْنَ، قالَ: والعَنانَ، قالوا: والعَنانَ" -قالَ أبو داوُدَ: لم أُتقِنِ "العَنان"جَيِّدًا- قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هل تَدْرونَ ما بُعْدُ ما بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ؟ قالوا: لا نَدْري، قالَ: إنَّ بُعْدَ ما بَيْنَهما: إمَّا واحِدةٌ، أو اثْنَتانِ، أو ثَلاثٌ وسَبْعونَ سَنةً، ثُمَّ السَّماءُ فوقَها كذلك -حتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَواتٍ- ثُمَّ فوقَ السَّابِعةِ بَحْرٌ، بَيْنَ أَسفَلِه وأَعْلاه مِثلُ ما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ فوقَ ذلك ثَمانيةُ أَوْعالٍ، بَيْنَ أَظْلافِهم ورُكَبِهم مِثلُ ما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ على ظُهورِهم العَرْشُ، بَيْنَ أَسفَلِه وأَعْلاه مِثلُ ما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى فوقَ ذلك".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الوليد بن أبي ثور، ولا يحتج بحديثه
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3/ 283
التخريج : أخرجه أبو داود (3206)، وابن ماجه (193)، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (72) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش إيمان - استواء الله على العرش إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 231 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4723 - حدثنا محمد بن الصباح البزاز، حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فمرت ‌بهم ‌سحابة، ‌فنظر ‌إليها، ‌فقال: ‌ما تسمون هذه؟ قالوا: السحاب، قال: والمزن قالوا: والمزن، قال: والعنان قالوا: والعنان " قال أبو داود: لم أتقن العنان جيدا قال: هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري، قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك

سنن ابن ماجه (1/ 69 ت عبد الباقي)
: 193 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنت بالبطحاء في عصابة، وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت به سحابة ‌فنظر ‌إليها، ‌فقال: ‌ما ‌تسمون ‌هذه؟ ‌قالوا: ‌السحاب، قال: والمزن قالوا: والمزن، قال: والعنان قال أبو بكر: قالوا: والعنان، قال: كم ترون بينكم وبين السماء؟ قالوا: لا ندري، قال: فإن بينكم وبينها إما واحدا، أو اثنين، أو ثلاثا وسبعين سنة، والسماء فوقها كذلك ، حتى عد سبع سماوات، ثم فوق السماء السابعة بحر، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهن العرش، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك، تبارك وتعالى

الرد على الجهمية للدارمي - ت البدر (ص50)
: 72 - حدثنا محمد بن الصباح البغدادي، ثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، رضي الله عنه قال: كنت بالبطحاء في عصابة، وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت سحابة، ‌فنظر ‌إليها ‌فقال: ‌ما ‌تسمون ‌هذه؟ ، ‌قالوا: ‌السحاب قال: والمزن؟ ، قالوا: والمزن. قال: والعنان؟ ، قالوا: والعنان. قال: فقال: ما بعد بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري. قال: فإن بعد ما بينهما إما واحدة، وإما اثنتان، وإما ثلاث وسبعون سنة، والسماء فوقها كذلك حتى عد سبع سموات، وفوق السماء السابعة بحر، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين السماء إلى السماء، وفوق ذلك ثمانية أوعال، ما بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين السماء إلى السماء، وعلى ظهورهن العرش، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين السماء إلى السماء، ثم الله عز وجل فوق ذلك تبارك وتعالى "