الموسوعة الحديثية


- إنَّ أولَ ما اشتكى كان في بيتِ ميمونةَ، فاشتدَّ مرضُه حتى أُغميَ عليْهِ، فتشاورْنَ في لَدِّهِ فلدُّوهُ. فلمَّا أفاق قال : هذا فعلُ نساءٍ جئْنَ من هنا – وأشار إلى الحبشةِ – وكانَتْ أسماءُ منهنَّ فقالوا : كُنَّا نتهمُ بك ذاتَ الجنبِ ، فقال : ما كان اللهُ ليُعذِّبني به، لا يبقى أحدٌ في البيتِ إلا لُدَّ. قال : فلقد الْتُدَّتْ ميمونةُ وهي صائمةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/755
التخريج : أخرجه أحمد (27469)، وابن حبان (6587)، والطبراني (24/140) (372) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - اللدود طب - ذات الجنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته طب - إباحة التداوي وتركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (45/ 460 ط الرسالة)
: ‌27469 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عميس، قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، فتشاور نساؤه في لده، فلدوه، فلما أفاق، قال: " ما هذا؟ " فقلنا: هذا فعل نساء جئن من هاهنا، وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت أسماء بنت عميس فيهن، قالوا: كنا نتهم فيك ذات الجنب يا رسول الله، قال: " إن ذلك لداء ما كان الله عز وجل ليقرفني به. لا يبقين في هذا البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". يعني العباس. قال: فلقد التدت ميمونة يومئذ وإنها لصائمة، لعزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

صحيح ابن حبان (14/ 552)
6587 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا علي بن المديني، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عميس، قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، قال: وتشاوروا في لده، فلدوه، فلما أفاق، قال: ما هذا؟ أفعل نساء جئن من هاهنا ، وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت أسماء بنت عميس فيهن، فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله، قال: إن كان ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به، لا يبقين أحد في البيت إلا لد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعني عباسا، قال: فلقد التدت ميمونة يومئذ، وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[المعجم الكبير للطبراني] (24/ 140)
: ‌372 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عميس، قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، قالت: فتشاور نساؤه في لده فلدوه، فلما أفاق قال: ما هذا أفعل نساء جئن من ههنا وأشار بيده إلى أرض الحبشة، وكانت أسماء بنت عميس فيهن فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله، قال: إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به لا يبقين في البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عباسا، قال: فلقد لدت ميمونة يومئذ وإنها صائمة، لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.