الموسوعة الحديثية


- قولوا خيرًا، قولوا : سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ. فذَكَرَ نحوَهُ وزادَ : ومَن حالَتْ شفاعتُهُ دونَ حدٍّ من حدودٍ فقد هادَ اللَّهَ في أمرِهِ، ومن أعانَ علَى خصومةٍ بما لا يعلمُ فَهوَ في سخطِ اللَّهِ حتَّى ينزعَ، ومن قذفَ مؤمنًا أو مُؤْمِنَةً حبسَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في رَدغَةِ الخبالِ حتَّى يأتيَ ممَّا قالَ مخرجًا ، ومن ماتَ وعليهِ حقٌّ لأحدٍ يومَ القيامةِ أخذَ من حسَناتِهِ ليسَ هُناكَ دينارٌ، ولَا درهمٌ وحافظوا علَى رَكْعتيِ الفجرِ أو قالَ : الصُّبحَ فإنَّ فيهما رغَبَ الدَّهرِ
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 3/285
التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5544) باختلاف يسير، وابن ماجه (2320) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده حدود - الشفاعة في الحدود رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن صلاة - ركعتي الفجر قرض - الترهيب من الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 334 ط مع عون المعبود)
‌3597- حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد قال: ((جلسنا لعبد الله بن عمر، فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)).

[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 82)
5544- حدثنا عبد الله ثنا أبي حدثنا محمد بن الحسن بن أتش أخبرني النعمان بن الزبير عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى بن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له إلا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا بلى قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد الله في أمره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط الله حتى يترك ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل

[سنن ابن ماجه] (2/ 778 )
‌2320- حدثنا محمد بن ثعلبة بن سواء قال: حدثني عمي محمد بن سواء، عن حسين المعلم، عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أعان على خصومة بظلم، أو يعين على ظلم، لم يزل في سخط الله حتى ينزع))