الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلَيْن اختصما إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقضَى للحقِّ على الباطلِ، فقال المقضيُّ عليه : لا أرضَى فقال صاحبُه فما تريدُ ؟ قال : أن نذهبَ إلى أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، فذهبا إليه فقال الَّذي قضَى له : قد اختصمنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقضَى لي عليه، فقال أبو بكرٍ : فأنتما على ما قضَى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأبَى صاحبُه أن يرضَى، قال : نأتي عمرَ بنَ الخطَّابِ فأتياه فقال المقضىُّ له : قد اختصمنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقضَى لي عليه، فأبَى أن يرضَى، ثمَّ أتينا أبا بكرٍ الصِّدِّيقِ، فقال أنتما على ما قضَى به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأبَى أن يرضَى، فسأله عمرُ، فقال بذلك فدخل عمرُ منزلَه وخرج السَّيفُ بيدِه قد سلَّه فضرب به رأسَ الَّذي أبَى أن يرضَى فقتله فأنزل اللهُ تعالَى { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ... } إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : [ له ] طريقان متعاضدان
الراوي : والد عتبة بن صخرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/575
التخريج : أخرجه أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن ابن دحيم في ((تفسيره)) كما في ((عمدة القاري)) (12/ 203) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الفاروق ت إمام (2/ 505)
(814) قال الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن دحيم في تفسيره: ثنا شعيب بن شعيب، ثنا أبو المغيرة، ثنا عتبة بن ضمرة، حدثني أبي: أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى للمحق على المبطل، فقال المقضي عليه: لا أرضى، فقال صاحبه: فما تريد؟ قال: أن نذهب إلى أبي بكر الصديق، فذهبا إليه، فقال الذي قضي له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى لي عليه، فقال أبو بكر: فأنتما على ما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم. فأبى صاحبه أن يرضى، قال: نأتي عمر بن الخطاب. فأتياه، فقال المقضي له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى لي عليه، فأبى أن يرضى، ثم أتينا أبا بكر الصديق، فقال: أنتما على ما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى أن يرضى، فسأله عمر، فقال كذلك، فدخل عمر منزله، وخرج والسيف بيده قد سله، فضرب به رأس الذي أبى أن يرضى، فقتله، فأنزل الله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر} إلى آخر الآية

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (12/ 203)
قال الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن دحيم في (تفسيره) : حدثنا شعيب بن شعيب حدثنا أبو المغيرة حدثنا عتبة بن ضمرة حدثني أبي: أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى للمحق على المبطل، فقال المقضي عليه: لا أرضى، فقال صاحبه: فما تريد؟ قال: أن نذهب إلى أبي بكر الصديق،؟ ، وقد ذهبا إليه فقال الذي قضي له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضي لي، فقال أبو بكر: فأنتما على ما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى صاحبه أن يرضى، قال: فاتيا عمر بن الخطاب فأتياه، فقال المقضي له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى لي عليه فأبى أن يرضى، ثم أتينا أبا بكر فقال: أنتما على ما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى أن يرضى، فسأله عمر، فقال كذلك، فدخل عمر منزله وخرج والسيف في يده قد سله، فضرب به رأس الذي أبى أن يرضى فقتله، فأنزل الله {فلا وربك لا يؤمنون} (النساء: 56) . إلى آخر الآية