الموسوعة الحديثية


- خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أُحُدٍ، حتى إذا خلَّف ثنيةَ الوداعِ نظَر وراءَه فإذا كتيبةٌ خشناءُ، قال : مَن هذا ؟ قال : هذا عبدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ بنِ سلولٍ في مواليه منَ اليهودِ مِن بني قينُقاعَ وهم رهطُ عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ، فقال : أو قد أسلَموا، فقال : فإنَّهم على دينِهم، قال : قل لهم فلْيَرجِعوا فإنا لا نستَعينُ بالمُشرِكينَ على المُشرِكينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/222
التخريج : أخرجه إسحاق كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5/222) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2068)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5142)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد جهاد - الاستعانة بالمشركين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (5/ 222)
: 4566 - قال [[إسحاق]]: وأبنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن سعد بن المنذر، عن أبي حميد الساعدي قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى إذا خلف ثنية الوداع نظر وراءه، فإذا كتيبة خشناء، قال: من هذا؟ قال: هذا عبد الله بن أبي بن سلول في مواليه من اليهود من بني قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام. فقال: أو قد أسلموا؟ فقال: فإنهم على دينهم. قال: قل لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين. هذا إسناد حسن.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 97)
: ‌2068 - حدثنا هدية بن عبد الوهاب، نا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر الساعدي، عن أبي حميد الساعدي، رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى خلف ثنية الوداع فرأى كتيبة حسناء فقال: " من هؤلاء؟ قالوا: بني قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام وهو رهط عبد الله بن أبي بن سلول فقال: أسلموا؟ قالوا: لا، قال: قولوا لهم ارجعوا؛ فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين.

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 221)
: ‌5142 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب قال: نا خالد بن خداش قال: نا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة جيشن، فقال: من هؤلاء؟ قالوا: هذا عبد الله بن أبي في ستمائة من مواليه من اليهود من بني قينقاع قال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا، يا رسول الله. قال: مروهم فليرجعوا، فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين لم يجود هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا الفضل بن موسى، وعباد بن عباد المهلبي ".