الموسوعة الحديثية


- عنِ الحارثِ بنِ زيادٍ السَّاعديِّ الأنصاريِّ، أنَّه أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الخندقِ وهو يُبايِعُ الناسَ على الهجرةِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بايِعْ هذا، قال: ومَن هذا؟ قال: ابنُ عمِّي، حَوْطُ بنُ يَزيدَ -أو يَزيدُ بنُ حوْطٍ-، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا أُبايعُكم، إنَّ الناسَ يُهاجِرونَ إليكم ولا تُهاجِرونَ إليهم، والذي نَفْسي بيدِهِ لا يُحِبُّ رجُلٌ الأنصارَ حتَّى يَلْقى اللهَ تبارَكَ وتعالى إلَّا لَقِيَ اللهَ تبارَكَ وتعالى وهو يُحبُّه، ولا يُبغِضُ الأنصارَ رجُلٌ حتَّى يَلْقى اللهَ تبارَكَ وتعالى إلَّا لَقِيَ اللهَ تبارَكَ وتعالى وهو يُبغِضُه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الحارث بن زياد الساعدي | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب الصفحة أو الرقم : 251
التخريج : أخرجه أحمد (15540)، والطبراني (3/ 263) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2637) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 303 ط الرسالة)
: 15540 - حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، قال: أخبرنا حمزة بن أبي أسيد، وكان أبوه بدريا، عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ‌الخندق، ‌وهو ‌يبايع ‌الناس ‌على ‌الهجرة، فقال: يا رسول الله، بايع هذا. قال: " ومن هذا؟ " قال: ابن عمي حوط بن يزيد أو يزيد بن حوط. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أبايعك، إن الناس يهاجرون إليكم، ولا تهاجرون إليهم، والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده، لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى، إلا لقي الله، وهو يحبه، ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يبغضه ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 263)
: 3356 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، والحسين بن إسحاق التستري، قالا: ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الرحمن بن سليمان ابن الغسيل، حدثني حمزة بن أبي أسيد - وكان أبوه بدريا - أخبرني الحارث بن زياد الساعدي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم ‌الخندق ‌وهو ‌يبايع ‌الناس ‌على ‌الهجرة، فظننا أنهم يدعون إلى البيعة، فقال: يا رسول الله بايع هذا. قال: من هذا؟ قال: هذا ابن عمي حوط بن يزيد أو يزيد بن حوط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أبايعكم، إن الناس يهاجرون إليكم ولا تهاجرون إليهم . ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله لقي الله وهو يبغضه

شرح مشكل الآثار (7/ 48)
: 2637 - وما قد حدثنا فهد قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبد الرحمن ابن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن الحارث بن زياد، ثم ذكر مثله إلا أنه قال: ابن عمي ، ولم يسمه ، وزاد: " والذي نفس محمد بيده ، لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله عز وجل ، إلا لقي الله عز وجل وهو يحبه ، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله عز وجل ، إلا لقي الله عز وجل وهو يبغضه "