الموسوعة الحديثية


- عن أبي ثعلبةَ قال إنَّا نُجاورُ أهلَ الكتابِ وهم يَطبخونَ في قُدُورِهم الخنزيرَ ويشربونَ في آنيتِهمُ الخمرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إن وجدتمْ غيرَها فكُلُوا فيها واشربوا وإن لم تجدوا غيرَها فارحضُوها بالماءِ وكُلُوا واشربوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1/75
التخريج : أخرجه البخاري (5488)، ومسلم (1930) مطولاً بلفظ مقارب دون ذكر الخمر والخنزير
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب من أواني المشركين أطعمة - الأكل في آنية الذهب وأواني المشركين طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله طهارة - الآنية طهارة - تطهير الأواني
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (7/ 114)
5488- حدثنا أبو عاصم ، عن حيوة وحدثني أحمد بن أبي رجاء ، حدثنا سلمة بن سليمان ، عن ابن المبارك عن حيوة بن شريح قال : سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي قال : أخبرني أبو إدريس عائذ الله قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني ، رضي الله عنه ، يقول أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل الكتاب نأكل في آنيتهم وأرض صيد أصيد بقوسي وأصيد بكلبي المعلم والذي ليس معلما فأخبرني ما الذي يحل لنا من ذلك فقال أما ما ذكرت أنك بأرض قوم أهل الكتاب تأكل في آنيتهم فإن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها وإن لم تجدوا فاغسلوها ثم كلوا فيها وأما ما ذكرت أنك بأرض صيد فما صدت بقوسك فاذكر اسم الله ثم كل وما صدت بكلبك المعلم فاذكر اسم الله ثم كل وما صدت بكلبك الذي ليس معلما فأدركت ذكاته فكل

صحيح مسلم (3/ 1532)
8 - (1930) حدثنا هناد بن السري، حدثنا ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، قال: سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي، يقول: أخبرني أبو إدريس عائذ الله، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني، يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض قوم من أهل الكتاب نأكل في آنيتهم، وأرض صيد أصيد بقوسي وأصيد بكلبي المعلم، أو بكلبي الذي ليس بمعلم، فأخبرني ما الذي يحل لنا من ذلك؟ قال: أما ما ذكرت أنكم بأرض قوم من أهل الكتاب تأكلون في آنيتهم، فإن وجدتم غير آنيتهم، فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها، ثم كلوا فيها، وأما ما ذكرت أنك بأرض صيد، فما أصبت بقوسك، فاذكر اسم الله، ثم كل، وما أصبت بكلبك المعلم، فاذكر اسم الله، ثم كل، وما أصبت بكلبك الذي ليس بمعلم، فأدركت ذكاته، فكل