الموسوعة الحديثية


- لما قدم أبو ذر على رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال له : يا أبا ذر, ما فعل قس ؟ قال : مات يا رسول الله...
خلاصة حكم المحدث : يروى عن مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 52
التخريج : أخرجه أبو الفرج الأصبهاني في ((الأغاني)) (15/ 237)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة)) (2/ 673)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (425) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - قس بن ساعدة الإيادي إيمان - توحيد الربوبية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي (معتمد)
(ص: 55) 109 - حديث: قس بن ساعدة: قال البغوي: ثنا محمد بن حسان السمتي، ثنا محمد بن حجاج اللخمي، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: " قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم يعرف ... ". ويروي عن مجهول، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس. قال: " لما قدم أبو ذر على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا أبا ذر، ما فعل قس؟ قال: مات يا رسول الله ... " وذكر الحديث.

الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني (15/ 237)
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أبو شعيب صالح بن عمران قال حدثني عمر بن عبد الرحمن بن حفص النسائي قال حدثني عبد الله بن محمد قال حدثني الحسن بن عبد الله قال حدثني محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال لما قدم وفد إياد على النبي قال ما فعل قس بن ساعدة قالوا مات يا رسول الله قال كأني أنظر إليه بسوق عكاظ على جمل له أورق وهو يتكلم بكلام عليه حلاوة ما أجدني أحفظه فقال رجل من القوم أنا أحفظه يا رسول الله قال كيف سمعته يقول قال سمعته يقول أيها الناس اسمعوا وعوا من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت آت ليل داج وسماء ذات أبراج بحار تزخر ونجوم تزهر وضوء وظلام وبر وآثام ومطعم ومشرب وملبس ومركب ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا فناموا وإله قس بن ساعدة ما على وجه الأرض دين أفضل من دين قد أظلكم زمانه وأدرككم أوانه فطوبى لمن أدركه فاتبعه وويل لمن خالفه ثم أنشأ يقول - مجزوء الكامل - ( في الذاهبين الأولين ... من القرون لنا بصائر ) ( لما رأيت مواردا ... للموت ليس لها مصادر ) ( ورأيت قومي نحوها ... يمضي الأصاغر والأكابر ) ( أيقنت أني لا محالة ... حيث صار القوم صائر )

غوامض الأسماء المبهمة (2/ 673)
(حدثنا قس بن ساعدة) أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد عن أبيه قال أنبا أبو القاسم خلف بن يحيى قال أنبأ عبد الرحمن بن عيسى ومسلمة بن القاسم (واللفظ له) قالا ثنا أبو عمر أحمد بن خالد بن يزيد قال أنبا أبو محمد عبيد بن محمد الكشوري إملاء علينا من كتابه قال ثنا سهل بن عمرو البصري قال ثنا محمد بن خالد اليشكري من بني يشكر هكذا قال ثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن الرازي قال أنا بشر بن عبد الله الدارمي قال ثنا أبو مسعود الحلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد إياد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل قس بن ساعدة قالوا مات يا رسول اله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله قس بن ساعة كأني أنظر إليه بسوق عكاظ على جمل له أورق وهو يتكلم بكلام عليه حلاوة وما أجدني أحفظه فقال رجل من القوم أنا يا رسول الله أحفظه سمعته بسوق عكاظ وهو يقول أيها الناس اسمعوا وعوا واحفظوا من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت آت ليل داج وسماء ذات أبراج بما تزخر ونجوم تزهر مطر ونبات آباء وأمهات ذاهب وآت ضوء وظلام بر وآثام لباس ومركب مطعم ومشرب إن في السماء لخبرا وإن في الأرض لعبرا مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون أرضوا بالمقام هنالك فأقاموا أم تركوا فناموا يقسم بالله قسما صادقا لا إثم فيه ما على الأرض دين هو أحب إليه من دين أهلكم زمانه وأدرككم إبانه طوبى لمن أدركه فاتبعه وويل لمن فارقه ثم أنشأ يقول ... في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر ... ... ... لما رأيت مواردا ... للموت ليس لها مصادر ... ... ورأيت قومي نحوها ... يمضي الأكابر والأصاغر ... ... لا يرجع الماضي ولا ... يبقى من الباقين غابر ... ... أيقنت أني لا محا ... لة حيث صار القوم صائر ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله قس بن ساعدة إني لأرجو أن يبعث يوم القيامة أمة وحده الرجل المذكور في الحديث هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(1/ 344) 425- أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أنبأنا محمد بن علي بن الفتح، قال: حدثنا عمر بن شاهين، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن دريد، قال: حدثنا السكن بن سعيد، عن ابن أبي عيينة المهلبي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: لما قدم أبو ذر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له: يا أبا ذر، ما فعل قس بن ساعدة الأيادي ؟ قال: مات يا رسول الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله قسا، كأني أنظر إليه في سوق عكاظ وهو على جمل أورق. قال المؤلف: فذكر نحو الحديث الذي ذكرناه. وقد رواه الكلبي بإسناد آخر، فقال: عن أبي صالح، عن ابن عباس، وروي مطولا، من حديث ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم ولم يسمه. - وهذا الحديث من جميع جهاته باطل، قال أبو الفتح الأزدي الحافظ: هو حديث موضوع لا أصل له، قال المؤلف للكتاب: قلت: أما الطريق الأول: فقال يحيى بن معين: محمد بن الحجاج كذاب خبيث، وقال أبو زرعة الرازي: أحاديثه موضوعة، وقال البغوي: كان يضع الحديث، وقال الدارقطني: كان يكذب، وأما الكلبي: فقال زائدة، وليث، والسعدي: هو كذاب، وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه، أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه، وأما أبو صالح: فقال ابن عدي: لا أعلم أحدا من المتقدمين رضيه، ولعل ابن إسحاق دلسه ببعض أهل العلم.