الموسوعة الحديثية


- خرجتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في عُمرةٍ في رمضانَ، فأفطرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وصُمتُ وقصرَ وأتممتُ فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ بأبي أنتَ وأمِّي أفطَرتَ وصمتُ وقصَرتَ وأتممتُ فقالَ أحسَنتِ يا عائشةُ
خلاصة حكم المحدث : متصل وإسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الدارقطني | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/142
التخريج : أخرجه النسائي (1456)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4259)، والبيهقي (5634) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سفر - جواز القصر والإتمام في السفر صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر عمرة - العمرة في رمضان سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 122)
: 1456 - أخبرني أحمد بن يحيى الصوفي ، قال: حدثنا أبو نعيم ، قال: حدثنا العلاء بن زهير الأزدي ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود ، عن عائشة أنها اعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة، حتى إذا قدمت مكة قالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي قصرت وأتممت، وأفطرت وصمت، قال: أحسنت يا عائشة وما عاب علي.

شرح مشكل الآثار (11/ 26)
: 4259 - غير أن ابن أبي مريم، حدثنا هذا الحديث، عن الفريابي، فقال فيه: حدثنا الفريابي، حدثنا العلاء بن زهير، حدثني عبد الرحمن بن الأسود، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: " خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة رمضان، فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصمت، وقصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتممت، فلما قدمنا مكة، قلت: يا رسول الله، أفطرت وصمت، وقصرت وأتممت " ولم يذكر في حديثه غير هذا، فدل ذلك أن التقصير كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الإتمام كان من عائشة رضي الله عنها، واحتجنا إلى أن نقف على سماع عبد الرحمن من عائشة إذ كان عامة أحاديثه التي ترجع إلى عائشة إنما هي عن أبيه عنها، فنظرنا في ذلك. فوجدنا فهدا قد حدثنا، قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا العلاء بن زهير، حدثني عبد الرحمن بن الأسود، قال: كنت أدخل على عائشة بغير إذن حتى إذا احتلمت، سلمت واستأذنت، فعرفت صوتي، فقالت: " هي يا عدي نفسه فعلتها؟ " قلت: نعم يا أماه، قالت: " ادخل يا بني "، فأقبلت فسألتني عن أبي وأصحابه، فأخبرتها، ثم سألتها عما أرسلوني به إليها فكان في هذا الحديث تثبيت سماع عبد الرحمن من عائشة. ثم تأملنا ما في حديثه هذا، فوجدناه بعيدا من القلوب، إذ كان قد روي عن عائشة من موضعه في صحبتها وفي الأخذ عنها، وفي الفقه والجلالة وقبول الرواية فوق ما له من ذلك، وهما مسروق بن الأجدع وعروة بن الزبير.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (3/ 142)
5634- ولسنده شاهد قوى بإسناد صحيح أخبرناه أبو عبد الرحمن : محمد بن الحسين السلمى أخبرنا على بن عمر الحافظ حدثنا أبو بكر النيسابورى وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزى قالا حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير الصورى ح قال وحدثنا أبو بكر النيسابورى حدثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزى ح وأخبرنا أبو حامد : أحمد بن على الرازى الحافظ حدثنا زاهر بن أحمد حدثنا أبو بكر النيسابورى حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير الصورى وعبد الله بن عمرو الغزى قالا حدثنا محمد بن يوسف حدثنا العلاء بن زهير عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت : خرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى عمرة فى رمضان فأفطر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصمت ، وقصر وأتممت فقلت : يا رسول الله بأبى أنت وأمى أفطرت وصمت ، وقصرت وأتممت فقال أحسنت يا عائشة.