الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا منَ الأنصارِ خاصمَ الزُّبيرَ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في شراجِ الحَرَّةِ الَّتي يسقونَ بِها النَّخلَ فقالَ الأنصاريُّ سرِّحِ الماءَ يمرُّ فأبى عليْهِ فاختصموا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ للزبير اسقِ يا زبيرُ ثمَّ أرسلِ الماءَ إلى جارِكَ فغضبَ الأنصاريُّ فقالَ إن كانَ ابنَ عمَّتِكَ فتلوَّنَ وجْهُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ يا زبيرُ اسقِ ثمَّ احبسِ الماءَ حتَّى يرجعَ إلى الجدرِ فقالَ الزُّبيرُ واللَّهِ إنِّي لأحسبُ نزلت هذِهِ الآيةَ في ذلِكَ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1363
التخريج : أخرجه الترمذي (1363) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2359، 2360)، ومسلم (2357) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 636)
1363- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة أنه حدثه، أن عبد الله بن الزبير حدثه، أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: ((اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك))، فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((يا زبير، اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر))، فقال الزبير: ((والله إني لأحسب نزلت هذه الآية في ذلك)): {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [النساء: 65] الآية: هذا حديث حسن وروى شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن الزبير ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير ورواه عبد الله بن وهب، عن الليث، ويونس، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير نحو الحديث الأول.

[صحيح البخاري] (3/ 111)
‌2359- 2360- حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه حدثه: ((أن رجلا من الأنصار، خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة، التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري فقال: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم})).

[صحيح مسلم] (4/ 1829 )
((129- (‌2357) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير؛ أن عبد الله بن الزبير حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل. فقال الأنصاري: سرح الماء يمر. فأبى عليهم. فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير ((اسق. يا زبير! ثم أرسل الماء إلى جارك)) فغضب الأنصاري. فقال: يا رسول الله! أن كان ابن عمتك! فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال ((يا زبير! اسق. ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر)). فقال الزبير: والله! إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا} [4/النساء/75])).