الموسوعة الحديثية


- أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أني رسولُ اللهِ، وأشهدُ عندَ اللهِ : لا يلقاهُ عبدٌ مؤمنٌ بهما؛ إلا حَجَبَتَاهُ عن النارِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو عمرة الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 8
التخريج : أخرجه ابن حبان (221) مطولاً واللفظ له، وأخرجه أحمد (15449)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8742) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين إيمان - اليوم الآخر إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون إيمان - توحيد الألوهية جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - محققا (1/ 454)
[[221]] أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد ومحمد بن شعيب عن الأوزاعي حدثني المطلب بن حنطب عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري عن أبيه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فأصاب الناس مخمصة شديدة فاستأذنوا رسول الله في نحر بعض ظهرهم فقال عمر يا رسول الله فكيف بنا إذا لقينا عدونا جياعا رجالة ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقية أزودتهم فجاؤوا به يجيء الرجل بالحفنة من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم الذي جاء بالصاع من التمر فجمعه على نطع ثم دعا الله بما شاء الله أن يدعو ثم دعا الناس بأوعيتهم فما بقي في الجيش وعاء إلا مملوء وبقي مثله فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله وأشهد عند الله لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا حجبتاه عن النار يوم القيامة"

مسند أحمد - الرسالة (24/ 184)
15449 - حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن مبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة ، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم ، وقالوا: يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جياعا رجالا ؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم فتجمعها، ثم تدعو الله فيها بالبركة، فإن الله تبارك وتعالى سيبلغنا بدعوتك - أو قال: سيبارك لنا في دعوتك - فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام، وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، فأمرهم أن يحتثوا ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه، وبقي مثله، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، فقال: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني رسول الله، لا يلقى الله عبد مؤمن بها إلا حجبت عنه النار يوم القيامة "