الموسوعة الحديثية


- عن حذيفةَ قال : القلوبُ أربعةٌ قلبٌ مُصفَّحٌ فذلك قلبُ المنافقِ، وقلبٌ أغلفُ فذاك قلبُ الكافرِ، وقلبٌ أجردُ كأنَّ فيه سراجٌ يَزهرُ، فذاك قلبُ المؤمنِ، وقلبٌ فيه نفاقٌ وإيمانٌ، فمثلُه مثلُ قُرحةٍ يمدُّها قَيحٌ ودمٌ، ومثلُه مثلُ شجرةٍ يسقيها ماءٌ خبيثٌ وطيِّبٌ، فأيما غلَب عليها غَلب
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : سعيد بن فيروز | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن أبي شيبة الصفحة أو الرقم : 54
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (31043) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد)) (1439)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 276) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب رقائق وزهد - مثل المؤمن نفاق - مثل المنافق آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإيمان لابن أبي شيبة (ص: 27)
54 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة، قال: " القلوب أربعة: قلب مصفح فذلك قلب المنافق، وقلب أغلق فذاك قلب الكافر، وقلب أجرد كأن فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله مثل قرحة يمدها قيح ودم، ومثله مثل شجرة يسقيها ماء خبيث وطيب، فأيما غلب عليها غلب "

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 614)
31043- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن حذيفة، قال : القلوب أربعة : قلب مصفح ، فذلك قلب المنافق ، وقلب أغلف ، فذلك قلب الكافر ، وقلب أجرد ، كأن فيه سراجا يزهر ، فذاك قلب المؤمن ، وقلب فيه نفاق وإيمان ، فمثله كمثل قرحة يمد بها قيح ودم ، ومثله كمثل شجرة يسقيها ماء خبيث وماء طيب ، فأي ماء غلب عليها غلب.

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 504)
1439- أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا قيس بن الربيع، أخبرنا عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة قال: القلوب أربعة: قلب أغلف, فذاك قلب الكافر، وقلب منكوس, فذاك قلب يرجع إلى الكدر بعد الإيمان، وقلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، فذاك قلب المؤمن، وقلب مصفح اجتمع فيه نفاق وإيمان، فمثل الإيمان فيه كمثل بقيلة يمدها الماء العذب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم، وهو لأيتهما غلب.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 276)
حدثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا الحسن بن محمد بن حميد ثنا جرير عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة، قال: " القلوب أربعة: قلب أغلف، فذلك قلب الكافر، وقلب مصفح، فذلك قلب المنافق، وقلب أجرد فيه سراج يزهر، فذاك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان، فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب، ومثل النفاق مثل القرحة يمدها قيح ودم، فأيهما ما غلب عليه غلب "