الموسوعة الحديثية


- حديثٌ رُوِي عن أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه، سَلوني، فهابوا أن يسألوه، فجاء رجُلٌ، فقال: ما الإسلامُ...؟ الحديثَ بطولِه في شرائِعِ الإسلامِ، وقال في آخِرِه: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا جِبريلُ أراد أن تَعلَموا إذ لم تسألوه.
خلاصة حكم المحدث : اختُلِف فيه على أبي زُرعةَ؛ فرواه جَريرُ بنُ عبدِ الحميدِ، عن عُمارةَ بنِ القَعقاعِ، عن أبي زُرعةَ، قال: أرى أنَّه عن أبي هُرَيرةَ. ورواه جَريرُ بنُ يَزيدَ، وأبو حيَّانَ التَّيميُّ، عن أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ. قال ذلك أبو أسامةَ، وعُمرُ بنُ عِمرانَ، عن أبي حيَّانَ. وقيل: عن جَريرِ بنِ عبدِ الحميدِ، عن أبي حيَّانَ، عن أبي زُرعةَ، جاء أعرابيٌّ مُرسَلًا. وقيل: عن جَريرٍ، عن أبي حيَّانَ، عن أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ مرفوعًا، الحديث بطولِه. وقيل: عن جَريرٍ، عن أبي فَروةَ الهَمدانيِّ، عن أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ، وأبي ذَرٍّ، قالا: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجلِسُ بَينَ أصحابِه، فذكَره. ورواه السَّرِيُّ بنُ إسماعيلَ، واختُلِف عنه؛ فرواه مكِّيُّ بنُ إبراهيمَ، عن السَّرِيِّ، عن الشَّعبيِّ، عن أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ، أو أبي ذَرٍّ. ورواه يحيى بنُ يَعلى؛ أبو المُحيَّاةِ، عن السَّرِيِّ، عن أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ، ولم يذكرِ الشَّعبيَّ ولا أبا ذَرٍّ. والصَّحيحُ حديثُ أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1565
التخريج : أخرجه البخاري (4777)، ومسلم (10)، وابن ماجه (64) جميعهم مطولا تاما.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - أصول الدين إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - السؤال عن الإسلام علم - السؤال للانتفاع وإن كثر

أصول الحديث:


صحيح البخاري (6/ 115)
4777 - حدثني إسحاق، عن جرير، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس، إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت المرأة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام) ثم انصرف الرجل، فقال: ردوا علي فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم

صحيح مسلم (1/ 40)
7 - (10) حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة وهو ابن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوني، فهابوه أن يسألوه، فجاء رجل، فجلس عند ركبتيه، فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، قال: صدقت، قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كله، قال: صدقت، قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: أن تخشى الله كأنك تراه، فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك، قال: صدقت. قال: يا رسول الله، متى تقوم الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأحدثك عن أشراطها: إذا رأيت المرأة تلد ربها، فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض، فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان، فذاك من أشراطها في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله "، ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]] قال: ثم قام الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوه علي، فالتمس، فلم يجدوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل، أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا

سنن ابن ماجه (1/ 25)
64 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربتها، فذلك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان، فذلك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله ، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]]