الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلَيْنِ - ممن دخلَ النارَ - اشتدَّ صياحُهُما، فقال الربُّ : أخْرِجوهما، فقال لهما : لأيِّ شيءٍ اشتدَّ صياحُكُما ! قالا : فعلْنا ذلكَ لترحمَنا، قال : فإنَّ رحمَتي لكما أنْ تنطلِقا فتُلقيا أنفسَكما حيثُ كنتما من النارِ، فيُلقي أحدُهما نفسَه، فيجعلُها اللهُ عليهِ بردًا وسلامًا، ويقومُ الآخرُ فلا يُلقي نفسَهُ، فيقول لهُ الربُّ : ما منعكَ أن تُلقيَ نفسَك كما ألقَى صاحبُكَ ؟ ! فيقول : ربِّ ! إني أرجوا أن لا تُعيدَني فيها بعد ما أخرَجْتني منها ! فيقول لهُ الربُّ : لكَ رجاؤُكَ؛ فيدخُلانِ جميعًا الجنةَ برحمةِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : مخرج في "السلسلة الضعيفة"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5534
التخريج : أخرجه الترمذي (2599)، وابن المبارك في ((المسند)) (111)، وابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (59) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إيمان - الوعد إيمان - توحيد الربوبية توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 714)
‌2599- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا رشدين قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل: أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب عز وجل: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله)): ((إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الأفريقي، والأفريقي ضعيف عند أهل الحديث))

[مسند ابن المبارك] (ص68)
‌111- حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله عن رشدين، أخبرني ابن نعم، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل:‌‌ أخرجوهما، فلما أخرجا، قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا. قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها الله عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: أي رب، أرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني. فيقول له الرب: لك رجاؤك. فيدخلان جميعا الجنة برحمته))

[حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا] (ص68)
((‌59- قال ابن المبارك: وحدثني أيضا، يعني رشدين بن سعد قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((‌‌ إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب: أخرجوهما فأخرجا فقال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا قال: رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيان أنفسكما حيث كنتما من النار قال: فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فجعلها الله عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: رب، إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني فيقول الرب: لك رجاؤك فيدخلان الجنة جميعا برحمة الله))